قالت النائبة البرلمانية مارجريت عازر، إن ما تردد عن انتقال المسيحيين من العريش ووصف الأمر بكلمة «تهجير» ليس صحيحًا تمامًا، خاصةً أن انتقالهم لم يكن من الدولة بل خوفًا من استهداف الأقباط في شمال سيناء. وأضافت "عازر" خلال مداخلة هاتفية أمس الجمعة ببرنامج «انفراد»، على قناة «العاصمة»، أنه «ليس صحيحًا أن من تركوا منازلهم 50 أسرة بل هم 120 أسرة»، مشيرةً إلى أنهم كمواطنين مصريين مدركين أن هذه التحديات موجهة للوطن، ومحاولة بثّ الفتنة الطائفية. وأكدت أن وحدة مصر في تماسكنا، وأن كل هذه الأحداث لن تؤثر على النسيج الوطني، والتاريخ يشهد على ذلك، وكم من مواقف مرت علينا، والكنيسة الوطنية كان لها مواقف مشرفة وكبيرة جدًا. وأوضحت أنه يجب أن لا نترك الأقباط فريسة للأفكار المتطرفة، لافتةً إلى أن الأقباط يتحملون كل حوادث استهدافهم لأنهم يعلمون أن كل ما يوجه إليهم موجه إلى قلب الوطن.