قال "محمد" التبن الأكبر لعمر عبد الرحمن مؤسس الجماعة الإسلامية الذي توفي أمس في أحد السجون الأمريكية، إنَّه سيتوجه إلى وزارة الخارجية المصرية لإتمام إجراءات تسلم ونقل جثمان والده إلى الأراضي المصرية تمهيدًا لدفنه. وأضاف - في تصريحاتٍ ل" التحرير"، اليوم الأحد: "السلطات المصرية والأمريكية أبدت تعاونًا ملحوظًا معنا بعد الوفاة". وتوفي عمر عبد الرحمن أمس داخل أحد السجون الأمريكية، حيث كان محكومًا عليه بالسجن مدى الحياة قضية أحداث 11 سبتمبر 2001. وأمس، صرَّح السفير خالد يسري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج بأنَّ الوزارة تتابع واقعة وفاة عمر عبد الرحمن تمهيدًا لنقل الجثمان. وقال يسري إنَّ القنصلية المصرية بواشنطن ستتواصل مع الجهات الأمريكية لمعرفة إجراءات نقل الجثمان إلى مصر حتى يتم تسلميه لذويه حسب الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات. وأضاف أنَّه ستتم المتابعة مع الجهات المعنية لتسلم الجثمان في أقرب وقت بعد معرفة مسار الإجراءات الأمريكية.