ينظم الحرس الثوري الإيراني، اعتبارا من الاثنين المقبل، مناورات عسكرية رغم التحذيرات الأمريكية، وفق ما أعلنه مسؤول عسكري رفيع المستوى اليوم السبت. وقال العميد محمد باكبور، الذي يرأس جيش البر في الحرس الثوري على موقع الحرس بحسب وكالة "فرنس برس"، تبدأ مناورات "الرسول الأعظم 11" الاثنين وستستمر ثلاثة أيام. وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد. ولم يوضح المصدر طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها. فيما أضاف باكبور أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام طائرات بلا طيار ومروحيات. وفي بداية فبراير أجرت إيران مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن. وقال موقع الحرس الثوري حينها إن المناورات هدفت إلى إظهار "الاستعداد التام لمواجهة التهديدات" و"العقوبات المهينة" ضد إيران التي أعلنتها الولاياتالمتحدة. وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران قالت إنها تأتي ردا على إطلاق صاروخ باليستي في 29 يناير، ما أثار غضب الإدارة الأمريكية الجديدة. ونصح نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها إيران بعدم "اختبار عزم" الولاياتالمتحدة والرئيس دونالد ترامب. ورفض المسؤولون الإيرانيون هذه التهديدات، مؤكدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية لاسيما الباليستية كونها محض دفاعية.