هكذا تحول أصدقاء الأمس، إلى أعداء اليوم.. الانتقام كان سببا رئيسيا في قيام 3 شقيقات، باستدراج صديقتهن إلى شقة إحداهن، وتخديرها وتصويرها خلال قيام نجل إحداهن بممارسة الجنس معها، وأجبروا زوجها على توقيع إيصالات أمانة مقابل إعادة المجني عليها، وبالقبض عليهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بدافع الانتقام لشكهم في قيام الضحية بسرقة مشغولات ذهبية من شقة أحدهم. جلست الشقيقات الثلاث، بشقة إحداهن بدائرة قسم شرطة الهرم، وطلبت الشقيقة الكبرى مساعدتها في الانتقام من صديقتها "آية" لشكها في قيامها بالاستيلاء على مشغولات ذهبية من شقتها خلال زيارتها الأخيرة، والتي انقطعت بعدها عن الذهاب إليها. بيتت الشقيقات الثلاث "أم كلثوم، 47 سنة، وفرنسا، 50 سنة، وهويدا، 53 سنة" النية، وقامت الأخيرة باستدراج المجني عليها "آية" 28 سنة، إلى شقتها بحجة أنها تشتاق إلى الجلوس معها، وفور وصولها والترحيب بها، قدمت لها إحدى الشقيقات كوبًا من العصير وبه كمية من المخدر، لتغط المجني عليها في نوم عميق. انتظر الثلاثة، المجني عليها لدقائق، وبعد أن تأكدوا من نومها، قامت "هويدا" باستدعاء نجليها محمد عادل، 30 سنة، عامل، وخالد، 26 سنة قهوجي، وقام الأول بالتعدي على الضحية جنسيا خلال نومها، بينما قامت الأم بتصوير الواقعة بهاتفها المحمول، وعندما استفاقت المجني عليها، صعقت بعدما واجهتها "هويدا" بالفيديو الجنسي، واستسلمت لرغبتها بالتوقيع على 4 إيصالات أمانة على بياض، وعقد زواج عرفي من المتهم الخامس، وعقد تنازل عن شقتين ملكها وإيصال أمانة ب50 ألف جنيه لصالح أحد المتهمين. الانتقام لم يقف عند هذا الحد، بل قام المتهمون بالاتصال بزوج المجني عليها، وهددوه بنشر الفيديو لزوجته، وأجبروه على التوقيع على إيصال أمانة لصالح أحد المتهمين بقيمة 50 ألف جنيه، مقابل إعادة زوجته. وبعد إطلاق سراح المجني عليها توجهت بصحبة زوجها حسام أحمد، 29 سنة، عامل، إلى قسم الشرطة، وحررت محضرًا بقيام 5 أشخاص باختطافها، والتعدي عليها جنسيا وتصويرها عارية، وبعمل كمين تم القبض على المتهمين خلال استقلالهم سيارة ملاكي، وبداخلها الأوراق الموقعة عليها المجني عليها، والهاتف المحمول المسجل عليه الفيديو الجنسي، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.