حذرت الصحف الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، من تولي يحيي السنوار حركة حماس، معتبرة إياها "تصعيدا عسكريا". وذكرت صحيفة معاريف، في تقرير لها بعنوان "يخاف نشطاء حماس من السنوار أيضا"، أن السنوار شارك في التخطيط لتنفيذ عمليات وخطف جنود إسرائيليين. وقال دانيئيل سريوتي الكاتب بصحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من نتنياهو: إن "السنوار يقف على رأس الخط المتشدد في حماس إزاء إسرائيل". فيما اعتبرت الأوساط الإسرائيلية، فوز "السنوار"، بأنه تعزيز لمن أسمتهم بتيار "الصقور"، ومؤشر على احتمال التصعيد العسكري. أما موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي المستقل، فعقب على فوز "السنوار" بالقول: إن "انتخابه كقائد لحركة حماس في غزة، يؤشر إلى صعود الجناح العسكري الذي يتولى الآن السيطرة على القطاع أكثر من القيادة السياسية". وتابع الموقع: "السنوار يعتبر من الصقور، حتى داخل حماس، ويعارض أي حل وسط في سياسات الحركة تجاه السلطة الفلسطينية وإسرائيل". وأكد "تايم أوف إسرائيل" أن السنوار في أثناء سجنه، كان واحدا من المعارضين الرئيسيين لصفقة تبادل شاليط التي شهدت إطلاق سراحه، لأنه كان يرى أن الإفراج عن 1027 معتقلا، مقابل الجندي شاليط، استسلام للشروط الإسرائيلية". ونوه بأن السنوار منذ إطلاق سراحه، تمكن من جمع قدر كبير من السلطة السياسية في حماس بيده، وبالفعل يعتبر على نطاق واسع أقوى رجل في غزة، على الرغم من أنه لم يكن رئيس الجناح العسكري أو السياسي لحماس.