كتبت - ريهام الوجيه تجمهر العشرات من أهالي مركز أبو كبير أمام مشرحة المستشفى المركزي، أمس السبت، احتجاجا على وفاة الطفل محمد جمال، الطالب بالصف الأول الإعدادي، خلال إجرائه عملية "اللوز"، فيما تولت النيابة التحقيق في الواقعة. قالت والدة الطفل في تصريح خاص ل"التحرير": "نجلي محمد خرج عقب ساعة من دخول غرف العمليات عاريا في كيس أسود، وإدارة المستشفى قالت لنا خدوه عالجوه في البيت"، لافتة إلى أن والده رفض استلام جثته وتوجه إلى النيابة العامة لتحرير محضر بالواقعة. واتهمت والدة الطفل محمد أطباء مستشفى أبو كبير المركزى بالتسبب فى وفاة ابنها وذلك بعد ساعة من إجراء عملية "اللوز" له، مضيفة أن نجلها كان بصحة جيدة قبل دخوله المستشفى، وطالبت وزير الصحة أحمد عماد الدين بالتحقيق في الواقعة، ورد حق نجلها. من ناحيته قال الدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة بالشرقية إنه قام بإرسال مدير عام المستشفيات إلى مستشفى أبو كبير المركزى لفحص الأوراق والسجلات المتعلقة بإجراء العملية للطفل محمد. وأضاف أن طبيبا اختصاصي أنف وأذن وحنجرة أجرى العملية للطفل المتوفى فيما ساعده في التخدير طبيب استشاري تخدير، كما أثبتت التحاليل التى أجريت للطفل قبل إجراء العملية أنه ليس هناك ما يمنع ذلك، لافتا إلى أنه بعد إجراء العملية تم نقل الطفل إلى غرفة الإفاقة وبعدها تم نقله لغرفة الإقامة وبعد مرور ساعة توفاه الله. وأكد وكيل الوزارة إرسال لجنة إلى المستشفى في وقت لاحق تتكون من استشارى أنف وأذن وحنجرة, واستشاري تخدير, وعضو قانوني، وفى حال أدانت اللجنة من وجهة نظرها أى من العاملين بالمستشفى سيتم إيقافه عن العمل مباشرة.