قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن مصر ليست بين الدول المدعوة للمشاركة في القمة الأفريقية التي ستعقد في أغسطس المقبل بواشنطن، إزاء تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في عام 2013. وذكر «كارني»، في مؤتمر صحفي أن مصر لم تتم دعوتها بسبب تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي، لكن العلاقات والمحادثات مع القادة والسلطات المصرية دورية. وشدد على أن الولاياتالمتحدة أوضحت أن مصر تحتاج عملية انتقالية إلى حكومة يقودها مدنيون في عملية شاملة، حيث يعرب المصريون من جميع الطبقات الاجتماعية عن آرائهم ويمكن الإنصات إليهم. وذكر البيت الأبيض، أول امس، الثلاثاء، أن الرئيس أوباما سيكون ضيف أول قمة لقادة أفريقيا والولاياتالمتحدة المزمع عقدها في الخامس والسادس من أغسطس المقبل بواشنطن. وتعد مصر واحدة من الدول الأربعة التي جرى تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي الذي يتألف من 54 دولة بجانب جمهورية أفريقيا الوسطى، ومدغشقر وغينيا بيساو. وتخضع أريتريا والسودان وزيمبابوي لعقوبات أمريكية ومن الأممالمتحدة، لذا فإنها لن تشارك أيضًا في القمة. كان السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وصف قرار واشنطن بعدم دعوة مصر لحضور القمة «الأمريكية – الأفريقية» المقرر عقدها بالعاصمة واشنطن يومي 5 و6 أغسطس المقبل بأنه قرار خاطئ وقصير النظر، رغم مما نقله الجانب الأمريكي بإمكانية التراجع عنه مستقبلاً. وأعرب في تصريح له، عن استغراب مصر الشديد من مضمون التصريح المنسوب للمتحدث باسم البيت الأبيض بأن الولاياتالمتحدة ستدعو قادة 47 دولة أفريقية إلى قمة "أمريكية – أفريقية" بالعاصمة واشنطن يومي 5 و6 أغسطس القادم لتناول موضوعات التجارة والاستثمار والأمن في أفريقي الذي يشير إلى أن مصر لن توجه لها الدعوة للحضور، خاصةً أن هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي وإنما هي قمة بين الولاياتالمتحدة والدول الأفريقية وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى في الفترة الأخيرة.