ضربة قاسمة جديدة وجهتا أجهزة الأمن المصرية لرعاة الارهاب، بالكشف والقبض علي خلية إرهابية جديدة تابعة لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، يتزعمها فلسطيني تتخذ من منطقة المطرية بالقاهرة مخبأ لإعداد المتفجرات وإنطلاق العمليات الارهابية، وألقت القبض علي إثنين من أعضاءها فيما تمكن آخرون من الفرار، وعثر داخل الوكر علي كميات من الأسلحة الثقيلة والقنابل شديدة التفجير وكميات من الذخيرة، مختومة بشعار كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وأحد أذرع جماعة الإخوان وأشد حلفائها في عمليات التخريب الذي تشهده البلاد منذ الاطاحة بالمعزول محمد مرسي من سدة الحكم، بإحالة المتهمّين إلي النيابة العامة أمرت بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق وطلبت تحريات الأمن الوطني حول الواقعة. اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى إخطارا من العميد محمد نجم مأمور قسم شرطة المطرية، من أهالي منطقة شارع سعيد شحاتة، المتفرع من شارع المشروع، بوجود حركة مريبة بإحدى الشقق السكنية بالمنطقة، ووجود أشخاص غريبة عن المكان يتحركون وبحوزتهم أسلحة، فأمر بسرعة إعداد فريق بحث بإشراف اللواء عصام سعد نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وأكدت تحريات كل من العميدين ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الشرق، ووائل طاحون مفتش المباحث، وقطاع الأمن الوطني صحة المعلومات التي أدلى بها الأهالي، وبعرض المعلومات على اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بعمل مأمورية لضبط المتهمين، وباستئذان النيابة العامة داهمت قوة مكونة من كل من المقدم وائل متولي رئيس مباحث المطرية، ومعاونيه كل من الرائد إيهاب خاطر، وأحمد يحيى، وعمرو الخطيب والنقيب كريم البحيري، الشقة رقم 5 بشارع سيد درويش، وتمكنت من ضبط أثنين من المتهمين هما «عادل عبد المنعم»، وعطية الله فرغلى «فلسطينى» وبحوزتهما كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات، عبارة عن 4 قنابل و4 قذائق ثقيلة أر بي جي، مختومة بخاتم كتائب القسام وقاذف «ار بى جى» و80 طلقة وكمية من الأسلحة الآلية، فيما لاذ كل من أحمد عطية وعماد عبد المنعم بالفرار. وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية، أن المتهمين كانوا يخططون لإرتكاب أعمال عنف وتخريب قبل وخلال الإحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة، وأنهم كانوا في طريقهم لإستهداف عدد من المنشات الشرطية ووزارة الداخلية، فيما تم تمشيط المنطقة بالكامل والإستعانة بالكلاب البوليسية، فيما تكثف قوات الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين، فيما أمر إبراهيم صديق رئيس نيابة الحوادث بسرعة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة.