أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار حملات الكشف على سائقي الطرق السريعة والداخلية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور؛ للتأكُّد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة. وقالت والي، في بيانٍ لها، اليوم الخميس، إنَّه تمَّ الكشف على سبعة آلاف و200 سائق خلال أسبوعين من شهر يناير الجاري، حيث تبيَّن تعاطي 900 سائق للمواد المخدرة، وتمَّت إحالتهم للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكدت الوزيرة امتداد حملات الكشف العشوائي عن المواد المخدرة بين السائقين لتشمل قائدي السيارات بالطرق السريعة والداخلية على مستوى الجمهورية، حيث أمدَّ الصندوق الإدارة العامة للمرور ب50 ألف كاشف خلال الفترة الماضية للكشف على السائقين، مشيرةً إلى أنَّ توفير الكواشف لإجراء التحاليل ساهم بشكل كبير في تكثيف الحملات لمكافحة تعاطي المخدرات. ولفتت والي إلى أنَّ الحملات ستظل بشكل مفاجئ ومستمرة طوال الوقت نظرًا لأنَّها ضمن الخطة القومية للدولة في مكافحة تعاطي المخدرات، حيث يعتبر سابقة من نوعها لتوقيع الكشف على سبعة آلاف و200 سائق خلال فترة وجيزة لا تتعدى الأسابيع الأولى من شهر يناير الجاري،وأنَّ نتائج حملات الكشف أسفرت عن انخفاض نسبة التعاطي بين السائقين لتصل إلى 12.5% بعدما كانت 17 % عام 2016. جديرٌ بالذكر أنَّ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ينظِّم أيضًا حملات للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس بالعديد من المحافظات، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وحقَّقت نجاحًا كبيرًا، حيث تمَّ الكشف على 1930 سائقًا بالمدارس خلال الفترة الماضية، واكتشاف 75 حالة تعاطي بنسبة 4% بعدما كانت 12% عام 2014.
