بلغت الصادرات المصرية غير البترولية للسوق الجزائرية ما يزيد عن نصف مليار دولار أمريكي خلال عام 2016، وذلك على الرغم من تداعيات انخفاض أسعار النفط عالميًا على الاقتصاد الجزائري. وقال الوزير مفوض تجارى أحمد عنتر رئيس جهاز التمثيل التجاري: إن "المكتب التجاري في الجزائر نجح في إدخال سلع وبنود جديدة غير تقليدية للسوق الجزائري وزيادة بنود أخرى مثل الزيتون واللوبيا". وأضاف "عنتر" أن المكاتب التجارية بكل من الجزائر ورومانيا نجحت في الإعداد وترتيب زيارات لوفود تجارية من البلدين إلى مصر خلال شهر يناير الجاري، ضمت عدد من مسئولي كبريات الشركات في مجالي الصناعات الكيماوية ومواد البناء، حيث أسفرت الزيارتان عن إبداء الوفد الجزائري رغبته في استيراد 18 ألف طن منتجات كيماوية تصل إلى 6 ملايين دولار، فضلًا عن طلب الجانب الروماني استيراد احتياجاته من منتجات مواد البناء المختلفة مثل الرخام والجرانيت والسيراميك والدهانات. وأوضح أنه تم إجراء زيارات ميدانية للوفدين الجزائري والروماني لعدد من المصانع المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعقد لقاءات ثنائية مع المنتجين والمصدرين المصريين وأعضاء المجالس التصديرية المتخصصة - وقد تم الاتفاق على قيام بعض الشركات الجزائرية أعضاء البعثة بتسجيل عدد من بنود الأسمدة المصرية من منتجات إحدى الشركات المصرية لدى الجهات المختصة بالجزائر تمهيدًا لبدء تصديرها للسوق الجزائرية. وأكد رئيس جهاز التمثيل التجاري أن الجهاز قام بوضع خطة لتكثيف الاتصالات وعقد الاجتماعات مع المجالس التصديرية المتخصصة لتحديد الدول والمنتجات المستهدفة لكل مجلس والإعداد للبعثات التجارية للمجالس ومشاركتها بشكل فعال في المعارض الدولية المتخصصة.
