أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الثنائي مع كندا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى ما تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية من تطور إيجابي، وتفهم الجانب الكندي للتحديات الإقليمية والدولية التي تتعرض لها مصر والمنطقة، والتي تتطلب تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين إزائها. ونوه الرئيس خلال لقاءه وفدًا برلمانيًا كنديًا، اليوم السبت، ضم أعضاء بمجلسي الشيوخ والعموم الكنديين، برئاسة روبرت أوليفانت رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس العموم، في حضور سفير كندا بالقاهرة. إلى ما تمثله زيارة الوفد البرلماني الكندي لمصر من فرصة جيدة لتنمية العلاقات البرلمانية بين البلدين، وزيادة التواصل بين أعضاء البرلمانين المصري والكندي. كما أكد «السيسي» أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين، خاصةً في ضوء وجود جالية مصرية كبيرة وفاعلة تشارك بإسهامات هامة في المجتمع الكندي، بالإضافة إلى دراسة مئات الطلاب المصريين بالجامعات الكندية. وأعرب أعضاء الوفد البرلماني كذلك عن حرصهم على التعرف خلال زيارتهم لمصر على الجهود التي تتم على صعيد التحول الديمقراطي، فضلًا عن مسيرة الإصلاح الاقتصادي، مشيرين إلى تطلعهم لعمل مزيد من الشركات الكندية في مصر. وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف أن أعضاء الوفد الكندي أكدوا في ختام اللقاء حرصهم على نقل الصورة الحقيقية لما تشهده مصر من تطورات إيجابية إلى الشعب والحكومة الكندية، مشيرين إلى تفاؤلهم بمستقبل مصر وشعبها في ضوء ما يتم بذله من جهود على صعيد عملية التنمية الشاملة.