قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لم يقترب أحد من قبل لملف تجديد الخطاب الديني، مؤكدًا أن محاولات الدولة في هذا الشأن حركت المياه الراكدة، وأشار إلى أنه يتعشم لما هو أكثر من ذلك، وصولا للحد الأقصى. وقال السيسي في الجزء الثاني من حوار مع رؤساء تحرير الصحف القومية، إن هناك تغيرا حقيقيا فى قلوب وعقول الناس، فالناس لا تأخذ الأمور على إطلاقها، وأصبح هناك تدبر لفهم الدين أكثر من الأول، مكملًا: "لذا أقول إنه سيخرج من مصر نور حقيقي للمواطنة واحترام عقائد الآخرين وعدم الإساءة للديانات الأخرى". وأضاف أن ذهابه لتهنئة أهله في احتفالهم - في إشارة إلى زيارته للكاتدرائية - له تأثير كبير فى هذا الاتجاه، مكملًا: "مؤسسات الدولة الدينية تعمل في قضية الخطاب الديني.. ومن يريد أن يعرف يذهب إلى شيخ الأزهر ويسأل، ويسمع من المؤسسات الدينية، وينقل ذلك للناس". وكان قد أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الاحتفال بعيد الميلاد وتهنئة الأقباط حرك مياها راكدة وتصويب لخطاب سائد، مشيرا إلى أن ترميم البطرسية لإقامة صلاة العيد في موعدها رد الدولة على الجريمة بالبناء والتعمير.