من المقرر أن يُلقي دونالد ترامب أول خطاب له كرئيس لأمريكا في يوم 11 يناير، حيث أنه وصف تأجيل الاستخبارات الأمريكية لتقريرها عن "الاختراق الروسي لمراكز الاقتراع الامريكية" ب"الشئ الغريب". وذكر "ترامب" في تغريدة له - أنهم يؤجلون التقرير حتى يجعلوه مٌقنعًا، وقد سبق و وعد ترامب المواطنين بالكشف عن معلومات عن القرصنة الروسية بأمريكا فى ميعاد إلقاء أولى خطاباته الرئاسية، ولكن تأخير الاستخبارات الأمريكية للتقرير قد يفسد ذلك. وقامت إدارة أوباما بمحاولة الإسراع بالتقرير حتى يتطلع ترامب عليه في الميعاد المحدد له يوم الجمعة. الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب رجال الاستخبارات الأمريكية الذين اتهموا روسيا بالتدخل لصالح ترامب في الانتخابات الأمريكية.