لم تستفد شركة "آبل" الأمريكية الكثير من وراء فضيحة انفجار هاتف سامسونج جلاكسي نوت 7، وفقًا لتقرير نشره موقع "Technobuffalo" الأمريكي. سامسونج كانت قد أطلقت هاتف نوت 7 في شهر أغسطس، لكن سرعان ما ثُبت تعرضه للانفجار، ما أدى إلى وقف عمليات بيعه وإنتاجه نهائيًا، لتصبح الساحة مهيئة تمامًا أمام أبل وهاتفها آيفون 7 لتحقيق مبيعات تاريخية. وتناول التقرير تصريحات لخبراء، أكدوا عدم نجاح أبل في تحقيق النتائج المرجوة من مبيعات آيفون 7، مرجعين السبب إلى أن سامسونج تعاملت مع أزمة انفجار هاتف نوت 7 بذكاء. وأوضح الخبراء أن سامسونج تمكنت من إقناع عملاء سامسونج، ممن اشتروا هاتف جلاكسي نوت 7، بإرجاعه، مقابل حصولهم على أحد هاتفي جلاكسي إس 7، أو جلاكسي إس 7 إيدج، مع امتيازات إضافية تشمل تعويض مالي. وذكر الخبراء أن ما دفع معظم ملاك نوت 7، إلى البقاء مع سامسونج وشراء أحد هواتفها الرائدة، هو أن هاتف آيفون 7 لم يكن مقنعًا بما فيه الكفاية لهم من أجل شراؤه.