قضت محكمة جنح مستأنف الأقصر، اليوم الأحد، بتأجيل قضية المعلمة دميانة عبيد الشهيرة بقضية أزدراء الأديان بحضور عدداً من الحقوقين والنشطاء الأقباط فيما غابت المعلمة نفسها فى جلسة 21 يناير القادم. هذا وطالب دفاع المتهمة بضم تحقيقات النيابة الأدارية التى تثبت برأة، المتهمة بحسب صفوت سمعان مدير مركز وطن بلا حدود الحقوقى، وأضاف أن المحامى حمدى الأسيوطى مركز الهلالى لحقوق الأنسان حضر متضامناً من المعلمة المتهمة. وكانت قد وجهت محكمة جنح الأقصر للمدرسة تهمة ازدراء الإسلام، والإساءة للرسول على الحكم فى يونيو الماضى ، وقد صدر ضدها حكم قضائى بتغريمها 100 ألف جنيه مصرى وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة. وجاء ذلك إثر بلاغ تقدم به أولياء أمور 3 تلاميذ هم محمود أحمد العدوي، ومحمد أحمد أبو القاسم، وحسن أحمد عبد الحفيظ ، التلاميذ بالصف الرابع الابتدائي، بمدرسة الشيخ سلطان الابتدائية، بمركز الطود، في منتصف إبريل الماضي، يفيد باتهام دميانة عبيد عبد النور، 23 سنة - معلمة مادة الدراسات الاجتماعية، بازدراء الدين الإسلامي بين تلاميذها من المسلمين، أثناء إلقائها درسًا بالمدرسة.