نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الثلاثاء، عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إصابة إسرائيلي في الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين مساء أمس، في حين اختفت زوجته بعد الهجوم. وقالت الصحيفة - حسبما أورده "24"، اليوم الثلاثاء - إنَّ المصاب الإسرائيلي، في الستين من العمر، وإنَّه تعرَّض إلى إصابة خطيرة، ولكن زوجته التي كانت ترافقه عند الهجوم لا تزال مفقودة. وأكَّدت "الخارجية الإسرائيلية" أنَّها على اتصال بنظيرتها الألمانية لتحديد مصير الإسرائيلية المفقودة. ومساء أمس الاثنين، اقتحمت شاحنة سوقًا مكتظة في وسط الجانب الغربي من العاصمة الألمانية حيث دهست حشدًا من المواطنين ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 48 آخرين بجروح بعضهم إصاباتهم خطرة. وأكَّد وزير داخلية ولاية سارلاند الألمانية أنَّ ألمانيا في حالة حرب وذلك بعد حادث الدهس الذي شهدته العاصمة برلين مساء أمس. وقال الوزير كلاوس بويلون - لمحطة إذاعة "إس.آر" الألمانية، حسب "رويترز": "يتعين أن نقول إنَّنا في حالة حرب رغم أنَّ بعض الناس الذين يرغبون دائمًا في رؤية الخير لا يرغبون في رؤية ذلك". ودعت الشرطة إلى "الحيطة والحذر"، وذلك بعد نفي شخص موقوف تنفيذه اعتداء برلين، حيث كانت قد أعلنت توقيف مشتبه به في تنفيذ الهجوم، وهو طالب لجوء يحمل الجنسية الباكستانية، ويبلغ 22 عامًا. وأفادت الشرطة الألمانية - حسبما أوردته "العربية نت" - بأنَّ الجاني لا يزال طليقًا ويخشى أن يكون مسلحًا. وأكَّدت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل أنَّ الهجوم كان عملًا إرهابيًّا. وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إنَّ بلادها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام "الاعتداءات الإرهابية"، متعهدةً بمحاكمة منفذي الهجوم بكافة الوسائل المتاحة. وأضافت أنَّ الحكومة الألمانية ستعقد اجتماعًا خلال ساعات؛ لبحث تداعيات اعتداء برلين. ومساء اليوم، تبنى تنظيم الدولة "داعش" الهجوم، حسبما أوردته "رويترز".