قال النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن اختيار يومى الجمعة للتفجير أمام مسجد والأحد للتفجير أمام كنيسة يدل على عمل إرهابي بدعم مخابراتى أجنبى وليس عملًا ناتجًا عن تنظيمات إرهابية، مطالبًا الدولة باتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة لمواجهة الإرهاب. وطالب الغول، فى تصريحات صحفية له اليوم الأحد، الدولة بفرض حالة الطوارئ كما فعلت فرنسا بعد الحادث الإرهابى الأخير لديها، وعليها اتخاذ قرارات استثنائية ومحاكمة الإرهابيين أمام المحاكم العسكرية، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا دين له ولابد من التكاتف للقضاء عليه. وأشار إلى أن المزيد من الشهداء يسقط يومًا بعد يوم، ونحن نشجب ونستنكر ونملأ الدنيا صياحًا ونعود بعدها كل إلى حال سبيله، ولكن أسر الشهداء تعيش ألم الفراق وقسوة الحدث. واختتم حديثه بمطالبة الحكومة بحصر أهالى شهداء ومصابى الحادث والتحفظ على أموال الجماعة الإرهابية داخل وخارج مصر، تمهيدًا للقصاص بالقانون جنائيًّا وماديًّا وتعويض هذه الأسر.