وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانفجارين اللذين وقعا وسط إسطنبول مساء أمس السبت، بأنهما جريمة بشعة، مستنكرًا تلك الهجمات الإرهابية. وقال أرودغان، في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" بالعربية الليلة، "لقد شهدنا الليلة في إسطنبول التجلي الأكثر بشاعة للإرهاب". وأضاف أن العديد من القتلى سقطوا في الاعتداء المزدوج الذي ضرب وسط إسطنبول السياحي دون أن يقدم عددًا محددًا للضحايا، مشيرًا إلى أن الضحايا من المدنيين ورجال الشرطة. وكانت مصادر أمنية تركية قد أعلنت مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات في انفجار أمام استاد لكرة القدم في وسط إسطنبول. وفي نفس السياق، ذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، للصحفيين في تصريحات نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة، أن أحد الانفجارين اللذين وقعا خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول أمس السبت، يعتقد أنه من تنفيذ انتحاري. وأضاف صويلو، أن الانتحاري المشتبه به فجر نفسه في متنزه مكة بجوار استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم، بينما وقع الانفجار الثاني خارج الاستاد مباشرة ووصف الهجوم بأنه "مؤامرة وحشية".