قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء الخميس، إن «الوزارة تدرب عدة باحثين شباب، لفحص أي حالات ضمن برنامج (تكافل وتكامل)، وأي برنامج اجتماعي قابل للاختراق، ولكن النجاح في ضبط ذلك الاختراق وأن يكون هناك عقاب سريع للمقصر، وعدالة ناجزة». أضافت «والي»، خلال حوارها مع الإعلامي محمد العقبي، ببرنامج «من الأخر»، عبر فضائية «روتانا مصرية»، أن «هناك قرى بها نسبة التظلمات في برنامج تكافل وتكامل أكثر من المتقدمين للبرنامج كله»، مشيرة إلى أن «بعض المواطنين لديهم عدم ثقة في الحكومة». تابعت أن «نجاح البرنامج يحتاج لوقت وصبر، والبرنامج يكفل 1200 مليون أسرة، ويمثلون 45% من نسبة المتقدمين»، مؤكدةً أن «نسبة الفقر أكثر في الصعيد عن وجه البحري»، مشيرةً إلى أن «قضية مصر الأولى هي السيطرة على الزيادة السكانية مع التعليم». استكملت: «المستبعدين من البرنامج، يتم تحويلهم إلى برنامج فرصة، عن طريق توفير فرص عمل للمحتاجين، وأي أسرة لديها أبناء فوق ال18 سنة، يكون مستهدفين في برنامجنا، ونبحث منحهم تمويلات من البنوك أو قروض من أجل بناء مشروعات، أو العمل على تدريبهم في مصانع وورش».