قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء الخميس، إن شبكة الحماية الاجتماعية مسئولية عدة وزارات، مشيرةً إلى أن «وزارة التضامن تعمل على الحماية والرعاية والتكافل»، مستكملةً: «الوزارة لديها ملفين في برنامج الحماية الاجتماعية وهما الدعم النقدي والذي يدخل ضمن برنامج (تكافل وتكامل)، إضافةً إلى المعاشات». أضافت «والي»، خلال حوارها مع الإعلامي محمد العقبي، ببرنامج «من الأخر»، عبر فضائية «روتانا مصرية»، أن «برنامج (تكافل وتكامل) لن يحل كل المشاكل، وهو جديد في نوعه، ويعد البرنامج الوحيد الذي يشتغل في الدعم النقدي، ونحن لم نقدمه بأنه سيحل مشاكل المصريين، بل أنه موجه للفئات تحتاج مثل المسنين والمعاقين»، لافتةً إلى أن «البرنامج غرضه تقديم رعاية صحية للأطفال المحتاجين، وحماية الفقراء»، مؤكدةً أنه يجب إصدار الحكم على البرنامج قبل الانتهاء منه، واستطاعت الوزارة الوصول إلى 1200 مليون أسرة. شددت على أن «الوزارة تعمل في القرى والمحافظات الأكثر فقرًا، و60 % من التمويل ذهب لسوهاج وأسيوط، ونشتغل في قرى يصل فيها الفقر إلى 66 %، نحن نحاول الوصول إلى أفقر الفقراء»، متابعةً: «برنامج تكافل وتكامل أتخذ بعدًا سياسيًا، خاصة في ظل وجود البرلمان، ولدينا انفتاح على مجلس النواب ونناقشهم في كل شيء». استطردت: «الوزارة تحاول استهداف الفئات الأكثر احتياجًا، وأي شخص يستبعد أو يتأجل طلبه في البرنامج لن يكون مبسوط منه»، موضحةً أن «المتقدم عليه تقديم أوراق مميكنة مثل شهادات ميلاد أو عقد زواج، أو شهادة وفاة»، مشيرةً إلى أن «الوزارة تبحث عن كل الحالات، ولا تستهن بأي متقدم للبرنامج، البرنامج يتميز بأنه ريفي، وهناك ناس معاهم كارت ولكن مفيش فلوس تنزلهم فيه، لأنه تم إثبات بأنه لا يستحق، برنامج التكافل والتكامل يتميز بالشفافية».