اجتماع يضم أعضاء الهيئة بالكامل للإعلان عن قرار الرقابة النهائى حول الفيلم وصلت أزمة فيلم «أسرار عائلية» مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إلى طريق مسدود بعد اعتراض الرقابة على بعض مشاهد وألفاظ الفيلم واعتبرتها خادشة للحياء، وحتى الآن ترفض إجازة الفيلم، الأمر الذى رفضه هانى فوزى مخرج العمل جملة وتفصيلا، حيث يصر على عرض الفيلم دون حذف مشاهد أو حتى عبارات منه، وفى ظل تمسك كل طرف برأيه فإن الفيلم قد لا يلحق بموسم رأس السنة مثلما كان مقررًا له. من جانبه قال المخرج هانى فوزى فى تصريحات خاصة ل«التحرير» إن الرقابة أبدت ملاحظات كثيرة على الفيلم ولم تعترض عليه بشكل عام، وتابع: «إذا تمت الاستجابة لجميع الملاحظات سيفقد الفيلم معناه، لذلك فأنا أرفض تماما حذفها وأُصر على عرضه كاملا»، وعبر فوزى عن اندهاشه من موقف الرقابة الذى وصفه بالغريب، لأن معظم الملاحظات التى أبدتها سواء على المشاهد أو الألفاظ مستخدمة من قبل فى أفلام سابقة ولم تعترض عليها الأجهزة الرقابية. وتساءل فوزى أيضا: «كيف يتم تصنيف الفيلم على أنه للكبار فقط، ومع ذلك ترفض الرقابة بعض محتوياته المهمة؟»، وواصل:«ما الضرر أو الفساد الأخلاقى الذى سيتأثر به المشاهد المسموح له عمريًّا أن يشاهد الفيلم؟ خصوصا أن الألفاظ التى عليها اعتراض، هى موجودة فى الحياة المحيطة، وكيف لى أن أصنع فيلما عن حالة معينة بدون أن أعرض هذا الواقع؟، وما فائدة التصنيف العمرى فى حال اعتراض الرقابة فى الحالتين»، وأكد هانى فوزى أنه يصر على تقديم طلب إلى لجنة التظلمات بالرقابة لتمرير الفيلم دون ملاحظات، من جانبه يعقد جهاز الرقابة يوم الخميس المقبل اجتماعا لأعضائه بالكامل لبحث وإعلان الموقف النهائى من الفيلم.. «أسرار عائلية» تأليف محمد عبد القادر، وبطولة محمد مهران، وسلوى محمد على، وإنتاج إيهاب خليل.