قال الباحث إسلام بحيري، اليوم السبت، إن السجن فكرة مخيفة وقاسية لا يتقبلها إلا من قدّم على فعل جريمة، لشعورها حينها بأنه العقاب المناسب لما اقترفه، لافتًا إلى أن هناك مظاليم داخل السجون. أضاف بحيري، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»: «كانت جريمتي تقديمي برنامج، لم أشعر ولا يشعر غيري ممن تابعوا هذا البرنامج بأني قمت بازدراء الإسلام لحظة واحدة، كنت متأزم من السجن لأني مكنتش عارف إيه اللي دخلني السجن». تابع: «إزاي شخص يقدم برنامج في مصر، عام 2016، فيكون مصيره السجن، وشكرت الرئيس على العفو الرئاسي لأنه إعلاء للدستور، الدستور يمنع حبس أي مفكر وباحث، خاصةً أن السجن فكرة لا يمكن أن يتقبلها إنسان طبيعي».