اعترف أحمد البدوى مدير عام شركة «دولار فيلم للإنتاج السينمائى» أن فيلم «القشاش» لم يكن مقررا عرضه فى موسم عيد الأضحى، وأنه كان من المفترض أن يعرض فى عيد الفطر الماضى، ولكن بسبب انشغال حورية فرغلى ومحمد فراج بمسلسل «بدون ذكر أسماء» تم تأجيله إلى عيد الأضحى. مضيفا أن الفيلم يحمل فكرة جديدة، ومشددا على أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا وذلك لأنه إيراداته -حسب ما يؤكد- تجاوزت الخمسة ملايين جنيه حتى الآن، وذلك على الرغم من الأحداث التى تشهدها البلاد بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة، وفرض حالة حظر التجول. وفى ما يتعلق بالهجوم الذى تعرض له الفيلم كونه يحمل نفس التيمة الشعبية السائدة، وأنه يعتمد على الكليبات وفقرات الرقص التى تقوم بها صافيناز، قال البدوى: «صافيناز تؤدى دورا بسيطا فى الفيلم وهو فقرة الرقص، وهى كانت موجودة من قبل ولكن (القشاش) هو الذى تسبب فى شهرتها، وعموما (القشاش) ليس تهمة، فهو عمل يناقش قضية». ورغم الإيرادات التى حققها «القشاش» -حسب ما قاله منتجه- فإنه من أكثر الأفلام التى تمت قرصنتها مؤخرا، ويضيف البدوى: «قمنا بحذفه من على موقع (يوتيوب) أكثر من مرة، وفى كل مرة يعاد رفعه من جديد، وقد تقدمت بشكوى إلى الجهات المختصة، وأنتظر انتهاء التحقيقات». وطالب البدوى الجهات المختصة بمحاربة عملية القرصنة، وأن تعمل على حماية الأفلام التى يتم عرضها وأن تنهى ظاهرة القرصنة. وتابع: «بهذه الصورة فى القريب العاجل لن نجد شركات إنتاج تقدم أعمالا جديدة». مدير شركة «دولار فيلم للإنتاج السينمائى» اختتم حديثه إلى «التحرير» بالتأكيد عن رضاه عن مستوى فيلم «هاتولى راجل» الذى عرض فى نفس الموسم، وقال: «لم أشاهد فيلم (عش البلبل) وأيضا لم أشاهد فيلم (هاتولى راجل)، ولكننى أثق بفريق عمل الأخير وقدرات أبطاله، كما أن فيلم السبكى لم يؤثر سلبيا على (القشاش) بل أظهر نجاحه وذلك نظرا لتحقيق (القشاش) أعلى إيردات حتى الآن».