أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن هجوم انتحاري استهدف ضريح في منطقة بلوشستان بباكستان ما أدى إلى مقتل 52 شخصا على الأقل وإصابة مئة آخرين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مساء أمس السبت، أن جهود الإنقاذ والإسعاف واجهت صعوبة في الوصول إلى ضريح "شاه نوراني" لوجوده في منطقة جبلية وعرة. وكان زوار الضريح يؤدون طقوسهم عندما وقع الإنفجار ، حيث يجتذب مريدي الطرق الصوفية من جميع أنحاء باكستان ومن إيران. ويتبع الطرق الصوفية الملايين في باكستان ، لكنها تواجه معارضة شديدة من المتطرفين. وكان المنشد الصوفي أمجد صبري أحد أشهر المنشدين في باكستان قد اغتيل في يونيو الماضي في هجوم نفذه مسلحان في كراتشي.