كشفت تحقيقات أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأو،ل أنواع تسليح تنظيم 22 خلية إرهابية مكونه من 292 متهمًا تابعة لتنظيم بيت المقدس، الصادر ضدهم قرار بإحالتهم إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي. تبين من التحقيقات تسليح التنظيم من واقع إقرارات المتهمين ومضبوطاتهم بالأسلحة الآلية الخفيفة والثقيلة والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات والسيارات المفخخة وآر بي جي كورنيت وعبوات مفرقعة. وأشارت التحقيقات إلى أن كل مجموعة من ال22 خلية مزودة بسيارة ربع نقل مموهة المعالم ومسلحة بالبنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إضافة إلى مدفع آر بى جي. أجريت التحقيقات في القضة على مدى أكثر من عام أدلى خلالها 66 متهمًا في القضية باعترفات تفصيلية تخص وقائع القضية والهيكل التنظيمي لما يسمى ب"بيت المقدس" وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات الهيكلية، فيما لم يكشف المتهمون عن اسم والي التنظيم، إذ تبين من التحقيق أنهم ليسوا على علم باسمه أو هويته، وكانوا يتلقون التعليمات الخاصة بالمخططات وتنفيذها من قيادات بالتنظيم، دون أن يعلم أي منهم بوالي التنظيم. وكشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا لاغتيال الرئيس وأن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة في مكةالمكرمة، وتضم أحمد عبد العال بيومي، عامل ببرج الساعة، باسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي، عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكةالمكرمة. واعترف المتهم أحمد بيومي، قائد الخلية بالسعودية، بتشغيله باقي المتهمين بناءً على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ، ورصد الرئيس السيسي، المتهم باسم حسين، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، واشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكةالمكرمة، وخزنوها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل، واعترف متهم بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه.