قال المخرج ليسينيو أزيفيدو، إن أحداث فيلمه «قطار الملح والسكر» تدور في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في موزمبيق، التي كان يطمح في تقديم عمل عنها لكن لم تكن هناك جهة إنتاجية تدعمه. ولفت إلى أنه سافر إلى المناطق التي جرت فيها الحرب العالمية وأجرى لقاءات مع الأفراد الذين عاصروها والنساء الأرامل والمصابين، كما أجرى بحثًا عميقًا حولهم لتقديم معالجة سينمائية مناسبة. وتطرق ليسينيو بحديثه إلى الصعوبات التي واجهته خلال تنفيذ العمل، وكان أبرزها صعوبة الحصول على تصاريح بالتصوير، مضيفًا: «الصعوبة الثانية الكبيرة أن خطوط السكك الحديد مستخدمة في التجارة والسفر وكان من الصعب الحصول على الترخيص بتصوير ساعة ثم رفع المعدات حتى يمر القطار الحقيقي»، واستطرد «في الحرب الأهلية الطيبين هما اللي بيموتوا». جاء ذلك في الندوة التي أُقيمت في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، عقب عرض الفيلم الذي يشارك في المسابقة الرسمية الدولية بالدورة ال38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.