قررت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول حبس 3 أعضاء بخلية "حسم " الإخوانية والمتهمين بالتخطيط والمشاركة فى محاولتي اغتيال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق والمستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد، 15 يوما على ذمة التحقيقات وبذلك يرتفع عدد المتهمين المحبوسين بالقضية إلى 33 متهما . وأسندت النيابة للمتهمين وهم كل من (بلال سعيد سعد الصعيدي، أسامة عبد الموجود عمر عبد العزيز، وعمرو عبد الوهاب) جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، نظرا لضلوعهم فى اغتيال أفراد شرطة، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات وإتلاف وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وترويع المواطنين، وسرقة سيارات، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعى. وأعدت النيابة العامة قائمة اتهامات ضد عناصر حركة "حسم" الإرهابية -أحد مجموعات لجان العمليات النوعية التابعة للإخوان- تضمنت 10 اتهامات من بينها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان وبمحاولة اغتيال الشيخ على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إضاقة إلى ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها المتمثلة فى تعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها. وأكدت التحريات المقدمة من قطاع الأمن الوطنى، وتسلمتها نيابة أمن الدولة العليا ضمن إجراءات التحقيق فى القضية، ضلوع الحركة الإخوانية بشكل رسمى فى محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز عثمان، وتبعية المتهمين للمجموعات المسلحة التابعة للجان العمليات النوعية التى أسسها الإخوان بديلة للجناح المسلح. وقالت تحريات الأمن الوطنى إن 3 متهمين رصدوا خط سير مفتى الجمهورية السابق، وطاقم حراسته بأكتوبر، ودرسوا خرائط إلكترونية للموقع واستقروا على اختيار التوقيت الأفضل لهم أثناء خروجه من منزله، متوجها إلى المسجد القريب لأداء صلاة الجمعة يوم 5 أغسطس الماضى. وأضافت التحريات، أن 6 متهمين من المقيمين فى دمياط رصدوا نادى الشرطة بالمدينة على مدى 4 أيام ليلًا حتى يصعب رصدهم من أفراد حراسة النادى، وصنعوا عبوتين ناسفتين وزرعوهما على الطريق بين مديرية الرى ومبنى الرقابة الإدارية ونادى الشرطة، وعقب الإبلاغ عن العبوتين وحضور رجال المفرقعات حاولوا تفجيرهما باستخدام خطى تليفون محمول متصلين بالعبوتين وانفجرت واحدة فقط منهما، وأصابت ثلاثة من عناصر الشرطة.