ارتفعت أسعار المواد البترولية خلال الأيام الماضية، بقرار من الحكومة وتجاوزت نسبة الارتفاع لبنزين 92 نحو 43 %، حيث وصل سعر اللتر 350 قرشًا بعدما كان 260 قرشًا، فيما وصل سعر لتر البنزين 80 أوكتين إلى 235 قرشًا. وبطبيعة الحال، تؤثر تلك الزيادة على كافة الخدمات التي يستهلكها المواطن، منها سيارات الأجرة، والتاكسي، وهو ما ينطبق على خدمات "كريم وأوبر" لتأجير السيارات الملاكي - والتي تعمل حتى اليوم دون أي إطار تنظيمي من الدولة ولا تخضع لضريبة معينة. أكدت مصادر ل"التحرير" بشركة أوبر، أنها لم تقرر زيادة الأسعار على العملاء حتى الآن، ولا تزال تعمل وفقًا للأسعار القديمة قبل زيادة البنزين، موضحة أنه لم يتم إبلاغ سائقي الشركة بأي زيادات، مشيرة إلى أن الشركة تدرس عدة حلول وبدائل للتعامل مع الزيادة الجديدة. - ووفقًا للأسعار الجديدة، بلغ سعر لتر السولار ب235 قرشًا بنسبة زيادة تصل إلى 30%.- سعر متر الغاز للسيارات ب160 قرشًا، أمّا سعر الكيروسين بموصفاته العادية ب2.35 مقابل اللتر شامل الضريبة على القيمة المضافة. من جانبها أكدت شركة كريم، أنها قامت برفع مستحقات السائقين بنحو 10%، تتحملها الشركة وليس العميل، بحيث تم تعويض الكابتن "السائق" بمبالغ مالية توازي تلك النسبة عن فتحة العداد في بداية الرحلة وكذلك كل كيلو متر وكل دقيقة انتظار. أكدت الشركة، أنها لم تحمّل العميل الزيادة الجديدة حتى الآن، وأن الشركة تدرس حاليًا الشكل الأمثل للتعامل مع الموقف في ظل المتغيرات التي طرأت على سعر البنزين. وكان وائل الفخراني، العضو المنتدب لشركة كريم مصر، أوضح خلال مؤتمر صحفي سابق أن لديهم 25 ألف كابتن "سائق" بزيادة 10 آلاف كابتن كل شهر، موضحًا أن هناك من 14 إلى 16 مليون مشوار يوميًا في مصر، مقدرًا عدد سكان القاهرة والجيزة ب20 مليون نسمة. وتبلغ قيمة فتح عداد الرحلة لدى كريم ب5 جنيهات، ويصل سعر الكيلو متر الواحد 150 قرشًا، في حين أن متوسط سعر الرحلة يصل إلى 10 جنيهات، وتحصل شركة كريم على عمولة 5 جنيه فقط نظير ضمان وسيلة مواصلات آمنة.