شهدت محافظة الإسكندرية جريمة بشعة بعد قيام 3 أشخاص باستدراج صبي يبلغ من العمر 15 عاما "سائق توكتوك" وقتله من أجل سرقة "التوكتوك" الخاص به، وإحراق جثته ودفنها. وقال والده إنه قام بالإبلاغ عن اختفاء نجله، وباللجوء إلى مديرية أمن الإسكندرية وجه اللواء عادل تونسي مساعد وزير الداخلية، بالبحث في بلاغ "كمال.م.ك" 58 سنة، سائق، مقيم بإدكو، محافظة البحيرة، بغياب نجله "بدر" 15 سنة، مقيم بذات العنوان أثناء قيادته "التوكتوك" الخاص به، منذ شهرين، بمنطقة طوسون دائرة القسم. وقامت الأجهزة الأمنية بوضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية تضمنت التحري عن الغائب وحصر علاقاته وأصدقائه وخلافاته وتحديد خط سير الغائب وحصر مشاهداته قبل اكتشاف غيابه وحصر المسجلين إجرامياً والمفرج عنهم حديثاً من السجون وسيئي السمعة بالمنطقة وتجنيد المصادر السرية للمعاونة في إجراءات البحث. وتوصلت جهود فريق البحث إلى قيام كل من محمد السيد يوسف، 14 سنة، عاطل، مقيم دائرة القسم ومحمد فهمي عمران 19 سنة، من البحيرة وسالم عبدالله عبد الرؤف، 27 سنة، مقيم بدائرة القسم المحبوس حالياً بسجن مركز شرطة إدكو، بأمن البحيرة على ذمة القضية جنح مركز شرطة إدكو "مخدرات" منذ تاريخ 10 أكتوبر الماضي، بأنهم وراء اختفاء المجني عليه وأنهم اتفقوا فيما بينهم وعقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روحه والتخلص منه بقصد سرقة "التوكتوك" الخاص به. وتم ضبط المتهمين الأول والثاني الذين اعترفا بارتكابهما حادث مقتل المجني عليه بالاشتراك مع المتهم الثالث قبل حبسه، بأن قام المتهم الأول باستدراجه أثناء قيادته "التوكتوك" بمنطقة طوسون بحجة توصيله إلى منطقة الطابية وقيام المتهمين الثاني والثالث بالسير خلفهما يستقلان "توكتوك" آخر قيادة المتهم الثاني. وعند وصولهما لمنطقة زراعية بناحية الطابية اعترضهما المتهمين الثاني والثالث وقاما بإنزال المجني عليه وتعدوا عليه جميعا بالضرب على رأسه بقطعه حجارة حتى فارق الحياة، واستولوا على "التوكتوك" وهاتفه المحمول، وفي اليوم التالي قاموا بالحفر ودفن جثة المجني عليه بذات المكان. وأرشدا المتهمين عن مكان دفن الجثة، وتم التحفظ على المكان لحين انتقال النيابة العامة إليه، وبإرشادهما تم ضبط "التوكتوك" والهاتف المحمول. وقيدت الواقعه إداري قسم شرطة ثان المنتزه وجار العرض على النيابة للتحقيق.