مصدر أمنى: انتشار فضائيات بير السلم السبب «الآن مع الدكتور الروحانى المغربى، هنقدم لكم أقوى الخدمات المُتخصصة فى جلب الحبيب وتزويج العانس، مع الشيخ المغربى هنرد المطلقة خلال ساعتين مهما كانت ظروف طلاقها لأنه الأمهر والأبرع بين أقرانه من زملاء مهنته، كما يقوم شَيخنا الجليل بالعلاج من السحر وخاصة السحر الأسود والأحمر وهو الضليع والحاذق فى المساعدة على الانجاب وعلاج المربوط عن النساء وحل المشاكل المستعصية وجلب المحبة بين الزوجين وقضاء الحوائج وتوسيع الرزق، وكشف المستور وإعادة الغائب، واسترجاع المسروقات»..هكذا كثف النصابين والدجالين من اعلانتهم على الفضائيات خلال الأونة الأخيرة دون رقيب او محاسبة من أجهزة الدولة بين نجد وزارة الداخلية آخر من يعلم بضحايا هولاء الدجالين. 10 % من المصريين يفقون أموالهم على السحر دراسة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أكدت على أن نحو 50% من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن، وينفق المصريون 10% من أموالهم على هذه الظاهرة، كما أشار المركز القومي للبحوث النفسية إلى أن 63% من المصريين يؤمنون بالخزعبلات منهم 11% من الفنانين والمثقفين، وأكدت الدراسة أيضاً أن الإيمان بالسحر بين الإناث بلغ 39% فى المدينة و41% في الريف ومن الذكور 24% في المدينة وأكدت الدراسة ان 53% في الريف من الطبقة المتوسطة والفقيرة يؤمنون بأعمال السحر. ضحايا دجالين الفضائيات ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية، القبض على مؤذن بالأوقاف لممارسته أعمال الدجل والشعوذة وإيهامه السيدات بقدرته على حل مشاكلهن الزوجية ومساعدتهن على الإنجاب مقابل مبالغ مالية وممارسة الرذيلة معهن. وقالت إحدى المجني عليهن في التحقيقات إنها تدعى "ليلى.م" 30 سنة، صاحبة محل كوافير، وتواصلت مع دجال بإحدى القنوات الفضائية ويدعى "عادل.أ" وذلك لأنها متزوجة وتشكو من عدم الإنجاب فقامت بالاتصال به هاتفيًا. وأضافت المجنى عليها، أن المتهم طلب منها 12 ألف جنيه ومقابلته وفي أثناء مقابلته طلب منها ممارسة الرذيلة معها فرفضت وتحصل منها على المبلغ المتفق عليه بإرادتها مقابل تأكيده على قدرته على حل مشكلتها وبالتنسيق مع مُقدمة البلاغ تم استدراج المتهم وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه وتبين أنه مؤذن بالأوقاف وضُبط بحوزته مبلغ مالى قدره 2000 جنيه وهاتفان محمولان وضُبط بصحبته سيدة تدعى "علا.ح" 32 سنة ربة منزل وبمناقشتها قررت بأنها تعرفت عليه لكى يساعدها على العودة لزوجها وأنه قام بالنصب عليها عقب تحصله منها على مبلغ مالى قدره 9 آلاف جنيه. وبمواجهة المتهم اعترف بقيامه بالنصب على المجنى عليهما وإيهامهما بحل مشاكلهما وأنه يقوم بالإعلان عن نفسه وقدرته على فك السحر وحل جميع المشاكل الزوجية على إحدى القنوات الفضائية وأضاف بقيامه وأحد مساعديه والذى يعمل مؤذن بالأوقاف بمعاونته فى أعمال الدجل والشعوذة وتم ضبطه. عنتيل الجيزة..دجال ألقت الأجهزة الأمنية بشرطة النقل والمواصلات، الشهر الماضى، القبض على مقدم برنامج بإحدى القنوات الطبية، يعالج النساء من الأمراض بمعاشرتهن جنسيا والاستيلاء على أموالهن. تعود الواقعة بتلقى قسم شرطة أول مترو الأنفاق، إخطاراً من الخدمة الأمنية المعينة بمحطة حلوان لمترو الأنفاق، بحدوث مشادة كلامية بين "سالى. ع" 30 سنة موظفة ومقيمة بالإسماعيلية، و«إبراهيم. ا»، محامى، مقيم بالجيزة، ويقدم برنامج على إحدى القنوات الطبية. وبانتقال رجال الشرطة لمكان المشاجرة، أكدت السيدة على أن مقدم البرامج نصب عليها وأوهمها بقدرته على علاجها من نزيف بالرحم عن طريق الدجل والشعوذة نظير 13 ألف جنيه، وبعد حصوله على الأموال منها اتصل بها وأكد لها أن علاجها يستلزم معاشرتها جنسياً، وطلب منها أن تقابله لمعاشرتها، وتظاهرت السيدة بالموافقة وطلبت منه أن يقابلها بالمترو، وعندما شاهدته أمسكت به لتسليمه للشرطة. وفى الأثناء، حضرت سيدة أخرى تدعى "أمانى. ص" 36 سنة، ربة منزل، ومقيمة كفر شبين بالقليوبية، حيث اتهمت مقدم البرامج بأنه على تواصل معها لحل مشكلتها، بعدما طلقها زوجها حيث أوهمها بقدرته على إعادتها للزواج من طليقها باستخدام السحر والشعوذة نظير تقاضيه 5 آلاف وخمسون جنيهاً وسلمها مجموعة من البخور والأعشاب العطرية. وأنكر مقدم البرامج التهم المنسوبة إليه، وتم الكشف عليه جنائياً، حيث تبين أنه مطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى القضية رقم 6266/2015 جنح مركز شرطة الصف "تبديد" ومحكوم عليه غيابيا بالحبس لمدة أسبوع وكفالة 10 جنيه. الداخلية: فضائيات بير السلم السبب قال مصدر أمنى بالإدارة العامة لمباحث المصنفات، إن سبب انتشار اعلانات الدجالين فى الأونة الأخيرة هى فضائيات بير السلم، ويقصد بها هى الفضائيات التى تبث من خلال ترددات قريبة من «النايل سات» والغير حاصلة على تراخيص من هئية الاستثمار وفى الأغلب يكون بث موادها الأذاعية من بعض الشقق فى مناطق العجوزة والمهندسين والدقى. كما أشار المصدر الأمنى، فى تصريحاته ل"التحرير"، إلى أن أغلب القنوات التى تم مداهمة مقرها تم من خلال معلومات من المصادر السرية عن أماكن تواجدها، حيث هناك صعوبات بالغة فى تحديد أماكن بث تلك القنوات، مشيراً إلى أن الإدارة تنقصها بعض وسائل التكنولوجيا التي تسهل عملية مداهمة تلك القنوات.