بعد تكريمها من الرئيس السيسي باحتفالية عيد العمال.. من هي منى حبيب؟    قبائل سيناء ضد الإرهاب.. واجهت قوى الشر.. وساندت جهود التنمية    نجاح الوطنية لخدمات الملاحة الجوية في تجديد اعتماد شهادة الأيزو «DNV»    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    مراحل مفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل منذ اندلاع الحرب    بحجم دولة نيوزيلندا.. ثقب عملاق يثير حيرة العلماء    الولايات المتحدة: حماس احتجزت شحنة مساعدات أردنية في غزة    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    فيديوجراف | البحر الميت يبتلع عشرات الإسرائيليين وجاري البحث عن المفقودين    مسلم: الحرب الإعلامية الإسرائيلية دليل على دور مصر الشريف في خدمة القضية الفلسطينية    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    أخبار الأهلي: طلب هام من كولر في الأهلي قبل مواجهة الترجي التونسي    أخبار الأهلي: تفاصيل قرعة كأس مصر.. ومنافس الأهلي    الأهلي يطلب ردًّا من اتحاد الكرة لتصعيد أزمة مخالفة اللوائح للجهات الدولية    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    أجواء شم النسيم «آخر طراوة»    مصرع سائق في اصطدام 3 سيارات بالطريق الصحراوي بالبحيرة    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أحمد السقا يشكر سائق دبابة في "السرب": لولاه كنت هبقى بلوبيف    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته بحضور نجوم الفن    «قواعد الإملاء العربي».. كتاب جديد لخدمة اللغة العربية    إسعاد يونس تشارك في معرض الكتاب وتوجه رسالة لياسمين والعوضي.. فيديو    خالد الجندي: العمل شرط دخول الجنة والنجاة من النار    أمين الفتوى: الإنسان المؤمن عند الاختلاف يستر لا يفضح    قلة وزن الأطفال.. تعرف الأسباب والعلاج    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    الإصلاح والنهضة: مدينة "السيسي" جزء من خطة الدولة التنموية    محمد سلماوي: الحرافيش كان لها دلالة رمزية في حياة نجيب محفوظ.. أديب نوبل حرص على قربه من الناس    الأنبا بشارة يترأس صلاة ليلة خميس العهد بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالهريف    ياسمين عز تعلق على صورة حسام موافي بعد تقبيله يد أبوالعينين :«يا عيب الشوم» (فيديو)    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    محافظ مطروح يلتقي قيادات المعهد التكنولوجي لمتابعة عمليات التطوير    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    أدنوك الإماراتية: الطاقة الإنتاجية للشركة بلغت 4.85 مليون برميل يوميا    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    للبنات.. تعرف على خريطة المدارس البديلة للثانوية العامة 2024-2025 (تفاصيل وصور)    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    وزيرة التضامن تستعرض نتائج تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان 2024    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجدى عبد الغنى: ضربة الجزاء أسلوب حياة
نشر في التحرير يوم 11 - 10 - 2013

الجوهرى كان بيقعدنا فى أسوأ فندق فى إيطاليا ويدربنا فى الجبال ومع قوات الصاعقة علشان نبقى رجالة
حسام حسن مايقدرش يسدد ضربة الجزاء علشان إحنا بنلعب فى منتخب مصر مش بنلعب فى الشارع
كنت مرعوبًا وأنا أسدد ضربة الجزاء بس كنت حاسس إن ربنا هيكرمنى.. ولو ضيعتها كانوا هيشنقونى
أبو ريدة الأصلح لإدارة الجبلاية.. وشوبير ماينفعش.. وجيل المعلم كان لازم يروح المونديال
هدفه فى مونديال إيطاليا 90 كان وما زال حديث المصريين باعتباره صاحب الهدف الوحيد الذى سجله الفراعنة فى كأس العالم، دائما مثار جدل كبير سواء فى أثناء وجوده فى مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى برئاسة سمير زاهر أو تنصيبه رئيسا للجنة شؤون اللاعبين فضلا عن ترأسه جمعية اللاعبين المحترفين.. إنه مجدى عبد الغنى عضو مجلس الجبلاية السابق وأحد أبرز لاعبى جيل 90، الذين توجوا مجهودهم بالتأهل لمونديال إيطاليا تحت قيادة الراحل الجنرال محمود الجوهرى.
«التحرير» حاورت البلدوزر للحديث عن ذكرياته فى مونديال 90 وقصة ضربة الجزاء التى أحرزها فى مرمى بروكلين حارس مرمى منتخب الطواحين الهولندية، وذكرياته عن مواجهة الجزائر التى تأهل على إثرها الفراعنة إلى المونديال منذ 23 عاما، لم يستطع أى جيل آخر الوصول إلى المونديال.
صاحب الهدف الوحيد للمصريين فى مرمى هولندا بإيطاليا فتح قلبه ل«التحرير» للحديث عن نصائحه للجيل الحالى للفوز على غانا وتحقيق حلم المصريين بالوصول إلى مونديال البرازيل 2014، وتوقعاته للمباراة الفاصلة أمام البلاك ستارز، بجانب الحديث عن ذكرياته مع الراحل محمود الجوهرى، كما تحدث البلدوزر عن مجلس إدارة الجبلاية الحالى برئاسة جمال علام والأصلح لقيادة الجبلاية خلال الفترة القادمة.
البلدوزر مواليد عام 1959 بمدينة القاهرة، وحاصل على ليسانس آداب قسم فلسفة من جامعة القاهرة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق، ولاعب النادى الأهلى من 1972 إلى 1988 ومنتخب مصر 1980 إلى 1992، حاصل على بطولة إفريقيا 1986، والميدالية الذهبية فى الألعاب الإفريقية نيروبى 1987، وأول لاعب مصرى معاصر يحترف فى البرتغال 1988 حتى 1992، واختير كأفضل لاعب خط وسط فى إفريقيا، وأحسن لاعب فى البرتغال موسم 88 - 89، ومن أفضل عشرين لاعبًا أجنبيًا فى البرتغال فى القرن العشرين.
بدأ عبد الغنى حياته الكروية وهو فى سن الرابعة عشرة متلمسا خطاه الأولى فى الملاعب الخضراء بالنادى الأهلى ضمن أشبال تحت سن 16 عاما، ثم تدرج فى صفوف الأشبال حتى اختاره مدرب الفريق الأول آنذاك «هيديكوتى» للعب ضمن صفوف فريق الدرجة الأولى وهو فى سن 17 عاما، كما تم اختياره للعب مع المنتخب عام 1978. وعلى الرغم من تميز مجدى عبد الغنى باللعب فى خط الوسط سواء مع النادى الأهلى أو المنتخب المصرى، إلا أنه أجاد أيضا اللعب فى العديد من المراكز حيث عُرف بتمريراته المتقنة وتسديداته القوية حتى أُطلق عليه لقب «البلدوزر».
وفى عام 1988 أنهى عبد الغنى مشواره مع النادى الأهلى، الذى استمر نحو 15 عاما، كما اعتزل كرة القدم نهائيا عام 1992 فى نادي المريخ البورسعيدى قبل أن يخوض فترة احتراف فى بيرامار البرتغالى بعد أن أسهم فى تحقيق العديد من البطولات حيث حصل على بطولة إفريقيا عام 1986، كما أنه صاحب هدف مصر الوحيد فى كأس العالم.
■ فى البداية.. ما رأيك فى استعدادات الفراعنة للمباراة الفاصلة أمام غانا؟
- من وجهة نظرى المدير الفنى الأمريكى بوب برادلى هو الأكثر دراية بمعسكر إعداد الفراعنة للمباراة الفاصلة، حيث إن فترة الإعداد للمباريات تختلف من مباراة لأخرى فضلا عن أن القوام الرئيسى للفراعنة غير مكتمل الفترة الماضية؛ لوجود المحترفين مع أنديتهم ووجود لاعبى الأهلى مع فريقهم لخوض مباراة نصف النهائى دورى الأبطال الإفريقى أمام القطن الكاميرونى، فبرادلى خاض مباراتين وديتين أمام أوغندا بالجونة بلاعبين خرج أغلبيتهم من القائمة التى ستواجه غانا، فهناك مدربون يشترطون فترة إعداد قوية مع منتخبات قوية لتجهيز لاعبيهم للفاصلة، وهناك مدربون آخرون يكتفون بمنتخبات ضعيفة خوفا من تعرض أحد لاعبيه للإصابة وعدم المشاركة فى المباراة الفاصلة التى ستؤهل للمونديال بجانب أن القوام الأساسى للفراعنة يلعب مع أنديته سواء المحترفين أو لاعبى الأهلى.
■ ما توقعاتك للمباراة ولمن الكفة الأرجح؟
- مباراة غانا قوية جدا فالمنتخب الغانى ليس منتخبا ضعيفا فهو يختلف كليا عن باقى المنتخبات الإفريقية ويتمتع بتكامل جوانبه ويتمتع بالسرعة والمهارة والقوة والجدية فى الأداء، فالمباراة ليست سهلة ولكن من يرغب فى التأهل للمونديال يجب أن يكون جاهزا لمواجهة أى فريق، وأنا أتمنى أن يصل الفراعنة إلى المونديال لرسم البسمة على شفاة الجماهير والشعب المصرى، فالمنتخب الغانى يمتلك مجموعة مواهب من اللاعبين المحترفين بالدوريات الأوروبية الكبرى وفى المقابل يضم المنتخب الوطنى مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة الذين يمتلكون حافزا كبيرا لتحقيق حلم ملايين المصريين بالوصول للمونديال.
■ ما فرص الفراعنة فى التأهل للمونديال؟
- الفرص متساوية بيننا وبين المنتخب الغانى فنحن نحلم بالتأهل إلى المونديال بعد غياب 24 عاما، والنجوم السمراء أيضا ترغب فى الوجود بكأس العالم، فمباراة كوماسى والدفاع الجوى حاسمتان، ففريق غانا فريق كبير ومنتخب مصر الوطنى قوى للغاية، ومن سيلعب أفضل ويركز فنيا وبدنيا والأجهز والأكثر خبرة سيحسم الموقعتين ويصل إلى مونديال البرازيل.
■ ما نصائحك للجيل الحالى؟
- أطالب لاعبى الفراعنة ببذل قصارى جهدهم فى مباراة الذهاب التى ستقام فى كوماسى حتى يحققوا نتيجة إيجابية تساعدهم فى مباراة العودة بالقاهرة، خصوصا أن مباراة الذهاب سيكون لها دور كبير فى حسم النتيجة ففى حال نجاح الفراعنة بتسجيل هدف فى كوماسى سيختلف الوضع تماما فى لقاء العودة، كما أطالب اللاعبين باستغلال خبراتهم الطويلة فى الملاعب سواء أبو تريكة أو وائل جمعة وأحمد فتحى وسيد معوض وشيكابالا وحسام غالى وحسنى عبد ربه فى تحفيز باقى اللاعبين الشباب الموجودين سواء محمد صلاح ومحمد الننى وكهربا.
■ هل الجيل الحالى يستحق الوصول إلى المونديال؟
- إحنا كشعب نستحق التأهل إلى مونديال العالم بعد غياب 24 عاما، فالشعب المصرى العاشق للكرة من حقه التأهل لكأس العالم بالبرازيل، أما الجيل الحالى فهو جيل جديد باستثناء تريكة وجمعة وفتحى، ولكن الجيل السابق هو من كان يستحق التأهل للمونديال، وهو جيل حسن شحاتة بجانب اللاعبين غير الموجودين حاليا سواء هانى سعيد وعماد متعب ومحمد زيدان ومحمد شوقى وعصام الحضرى وأحمد حسن ومحمد زيدان الجيل الذى استطاع أن يفوز ببطولة الأمم الإفريقية 3 مرات متتالية.
■ من وجهة نظرك كيف يتعامل لاعبو الفراعنة مع مباراة كوماسى فى ظل الضغط الجماهيرى الغانى المتوقع؟
- يجب أن يكون لاعبو المنتخب المصرى فى قمة تركيزهم خلال ال90 دقيقة لأن الجماهير الإفريقية بطبيعتها تعمل على استفزاز اللاعبين، فيجب أن يكون لاعبو المنتخب يتمتعون بهدوء شديد وعدم الالتفات إلى هجوم الجماهير والتركيز فى الملعب فقط.
■ ما رأيك فى الشكوى المقدمة من الاتحاد الغانى لنقل مباراة العودة خارج مصر بسبب الاضطرابات السياسية؟
- غانا من حقها شكوى مصر لنقل مباراة العودة المقرر لها 19 من شهر نوفمبر خارج البلاد فهى حرب نفسية ليس إلا الهدف من ورائها انشغال الجانب المصرى بنقل المباراة خارج مصر وعدم التركيز فى مباراة كوماسى، ولكن الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا لن يوافق على نقل المباراة، لا سيما أن مباريات التصفيات كلها أقيمت داخل مصر ولم يحدث بها أى مشكلات فضلا عن القوات المسلحة قادرة على تأمين مباراة العودة وخروجها بشكل مثالى وتأمين الجانب الغانى سواء بعثة الفريق أو الجماهير الغانية، وأعتقد أن الأمر سيقتصر على مخاطبة الفيفا للجانب المصرى للحصول على مزيد من الضمانات لتأمين البعثة الغانية فى القاهرة.
■ وما رأيك فى ما تردد عن الدور الذى يلعبه هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحاد الدولى والإفريقى فى إقامة المباراة بالقاهرة وتذليل العقبات أمام الجبلاية؟
- نفسى أن يخرج علينا أبو ريدة للإعلان عن ذلك وإعلان دوره فى تلك الأمور حتى إذا صعد الفراعنة للمونديال يكون الفضل لأبو ريدة وإذا فشل الفراعنة يتحمل أبو ريدة الخروج.
■ ما ذكرياتك مع مونديال 90؟
- ذكريات كثيرة لا تنسى سواء فى المباراة الفاصلة أمام الجزائر أو فى مونديال إيطاليا سواء الخاص بفندق الإقامة أو مباراة هولندا وضربة الجزاء، حيث كان الراحل الجنرال محمود الجوهرى المدير الفنى للفراعنة فى ذلك الوقت يصر على إقامة البعثة فى أسوأ الفنادق ويرفض إقامتنا فى فنادق عالية الجودة حيث كان يقول لنا (لو قعدتكم فى فنادق نظيفة لن تستطيعوا اللعب برجولة فى الملعب)، كما كانت الغرف التى نقيم بها صغيرة جدا والأسرة صغيرة، كان اللاعب منا لا يستطيع أن يتحرك من عليها وهو نائم؛ خوفا من أن يجد نفسه ملقى على الأرض، كما كان يصر على إغلاق المراوح والتليفزيون لمنع أى وسائل ترفيه بالنسبة لنا، وعدم الانشغال بأى أحداث من حولنا رغم أننا لم نكن نعرف اللغة الطليانية، وكان الراحل الجوهرى يصر على تدريبنا بالجبال ومع قوات الصاعقة، حتى نكون أقوياء ونعتاد على الخشونة فى المباريات فتلك كانت فلسفته فى التدريب وقتها.
■ ما رأيك فى ما قاله حسام حسن بأنك استأذنته لكى تسدد ضربة جزاء 90؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة فنحن كنا نلعب فى منتخب مصر ولسنا نلعب فى الشارع، وليس من يريد أن يسدد يسدد فكل شىء مرتب سواء من يقوم بتسديد الضربات الحرة أو ضربات الجزاء إلى آخره، ومع احترامى لحسام حسن فهو لم يكن يستطيع أن يسدد ضربة الجزاء وسط الجماهير التى ملأت المدرجات، كما أنه لم يتم أى حديث بيننا فى الملعب قبل تسجيل ضربة الجزاء، فكل اللاعبين ابتعدوا عنها وخافوا أن يسددوها، وكنت أنا بالاتفاق مع الكابتن الجوهرى مسؤول التسديد الأول لضربات الجزاء والضربات الثابتة، ولماذا خرج حسام لإعلان ذلك بعد 10 سنوات، وهل كان سيقول نفس الكلام فى حالى إخفاقى فى تسجيل ضربة الجزاء، ففى حال الإخفاق كانت ستعلق لى المشانق.
■ كيف تعاملت مع ضربة الجزاء ضد هولندا وحارس عملاق مثل بروكلين؟
- الحقيقة أننى كنت خائفا جدا ومرعوبا لأنك تسدد ضربة جزاء فى مونديال العالم فى وجود حارس عملاق مثل بروكلين، ولكننى كنت حاسس إن ربنا هيكرمنى ولن يضيع مجهودنا هدرا.
■ ما صحة أن الحارس الهولندى أشار إليك أنك ستسدد الكرة فى الزاوية اليمنى قبل تسديدها؟
- قالوا لى ذلك بعد المباراة كما شاهدته فى التليفزيون ولكننى قبل تسديد ضربة الجزاء لم أرَ الحارس أصلا، فكان كل تركيزى على ألا أنظر إلى عين بروكلين حتى لا يرى أننى خائف أو مهزوز، ويدرك فى أى زاوية سأسدد ضربة الجزاء، وقرار تسديدها فى الزاوية اليمنى للحارس كنت معتادا عليه بدقة.
■ ما رأيك فى ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعى بأن ضربة الجزاء 90 ضاعت والفيديو الذى تم تركيبه يبين ضياع الكرة ومرورها بجوار القائم الأيمن؟
- حاجة تسعدنى جدا أن هدفى فى مرمى هولندا عامل حالة جدل فى الشارع المصرى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، وده حاجة كويسة إن فيه جزء متضايق من هدفى باعتباره الهدف الوحيد حتى الآن الذى سجلته مصر فى كأس العالم، وجزء آخر فرحان بالهدف وجزء بيهيس لمجرد التهييس.
■ ماذا يمثل الهدف لمجدى عبد الغنى حتى الآن؟
- عمره فى حياتى مكان له قيمة زى اليومين دول لا سيما أن كل ما نقرب على الوصول للمونديال يتذكر الناس هدفى فى مرمى هولندا، وتدور حوله حالة من الجدل هل سيظل هدف مجدى عبد الغنى هو الوحيد للمصريين فى المونديال أم سنصعد لكأس العالم ونسجل أهدافا أخرى، فضلا عن أننى تم اختيارى لتصوير إعلان شركة فودافون علشان الهدف الذى سجلته فى مرمى بروكلين الهولندى، فضربة الجزاء هى مسألة مبدأ وأسلوب حياة وتاريخ لن يستطيع أحد أن يمحوه أو ينساه أبدا، سواء وصلنا إلى كأس العالم أم لا قدر الله لم نصل، سيظل الجميع يذكر أننى صاحب الهدف الأول لمصر فى المونديال.
هدفى فى بروكلين حاجة تسعدنى إنه عامل حالة جدل
فى الشارع المصرى .. وسعيد بتركيب فيديو «ضربة الجزاء الضائعة».. وعمره ماكان له قيمة زى اليومين دول
مجلس علام ضعيف جدا.. واللى مصبرنا عليه وجود طاهر أبو زيد
■ ما رأيك فى مجلس الجبلاية الحالى؟ وهل سيكمل مدته أم سيتم حل المجلس؟
- مجلس جمال علام مجلس ضعيف جدا لا يستطيع إدارة الكرة المصرية والكرة المصرية تستحق مجلس يدير شؤونها يكون قد مارس كرة القدم لا سيما أن المجلس الحالى غالبيته لم يمارس الكرة، فنحن فى حاجة إلى لاعب كرة يدير شؤون الجبلاية الفترة القادمة، أما بالنسبة لاستمرار المجلس من عدمه فهناك دعوى قضائية مستعجلة لحل المجلس تم تأجيلها إلى يناير.
■ وهل المجلس الحالى للجبلاية يحسب له إنجاز التأهل للمونديال فى حال عبور غانا؟
- الظروف وحدها وضعت مجلس علام فى هذه الأثناء، لكنه مجلس ضعيف لا يستطيع إدارة الكرة ومقارنته بالمجلس السابق ظالمة، لا سيما أن مجلس سمير زاهر كان به شخصيات قادرة على إدارة الكرة المصرية وتتمتع بعلاقات دولية كبيرة وتستطيع توفير احتياجات الكرة المصرية والمنتخبات الوطنية من معسكرات ومباريات ودية قوية؟
■ من هو الأصلح لقيادة الجبلاية خلال الفترة القادمة؟
- رغم اختلافى معه كثيرا فإننى أفضل أن يتولى هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحاد الدولى والإفريقى شؤون اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة فهو الوحيد الأقدار على إدارة الكرة المصرية حاليا سواء باستخدام نفوذه أو علاقاته الدولية كما أنه لاعب كرة مارس اللعبة.
■ ما رأيك فى ما تردد عن رغبة أحمد شوبير فى الترشح لانتخابات اتحاد الكرة وأنه الأجدر برئاسة الجبلاية؟
- مع احترامى الشديد لشوبير هو ماينفعش يدير اتحاد الكرة فهو لا يجيد دور الرجل الأول، وذلك لانشغاله بالعمل الإعلامى أكثر من العمل الإدارى فرئيس اتحاد الكرة يتطلب تفرغه لإدارة الكرة المصرية.
■ هل مجلس سمير زاهر ظُلم بقرار إقالته من الجبلاية بعد مذبحة بورسعيد؟
- طبعا مجلس زاهر ظلم بقرار الإقالة، فهو لم يكن مسؤولا عنها، وكان كبش فداء لتهدئة الرأى العام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.