استنكر عدد من المعلمين وبعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موقف الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم، إزاء صمته من تصريحات وزير الحج السعودي السابق المسيئة لمصر وشعبها، وذلك أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية، من أجل تعزيز العمل التربوي الإسلامي المشترك. واعتبروا موقف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من عدم الدفاع عن مصر، أو الانسحاب من المؤتمر، بمثابة السخرية التي مرت مرور الكرام دون تعليق. وقال طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق: إن "عدم انسحاب وزير التعليم من المؤتمر التونسي يدل على أنه يفتقد الحنكة السياسية"، مضيفًا أن ما حدث من إهانة وتهكم من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى "إياد مدنى"، لمصر وشعبها، يجب ألا يمر، وكان يجب عليه الانسحاب، خاصة أن "مدني" لم يقدم اعتذارًا. وأشار "نور الدين" في بيان صحفي له أنه كان لابد من وزير التعليم أن يتمسك بالقانون الدولي والذي ينص على أن حصانة رئيس الدولة مُصانة بقوة القانون الدولي فلا يجوز إهانته أو سبه أو قذفه أو سوء معاملته على أرض أجنبية، وهذه الحصانة موجودة في الدستور والقانون وفي العرف الدولي.