حصلت مصر على المركز 138 في مؤشر تنمية الشباب لعام 2016، من بين 183 دولة شملها المؤشر، الذي تصدره مؤسسة الكومنولث. وكانت مصر في المرتبة 86 في مؤشر عام 2013، أي أن ترتيها تراجع 52 مركزا في 3 سنوات. وصدر التقرير الأول لتنمية الشباب في سبتمبر 2013، ولم تصدر المؤسسة تقاريرا أخرى منذ هذا التاريخ، بخلاف تقرير عام 2016. ويعتمد المؤشر على 5 محددات لقياس مدى تنمية الشباب، في الفئة العمرية بين 15 و29 سنة، في كل دولة، هي صحة الشباب، وتعليمهم، والوظائف والفرص المتاحة لهم، ودرجة المشاركة في العمل المدني، والعمل السياسي. منظمة الكومنولث هي رابطة طوعية تضم 52 دولة ويقع مقرها الرئيسي في لندن، وكان أفضل تقييم للشباب المصري في مجال الصحة، حيث حلت مصر في المرتبة 60 عالميا، ويعتمد مؤشر الصحة على المقارنة بين الدول فيما يخص متوسط العمر المتوقع للشباب، ومعدل إدمان المخدرات، وانتشار الإيدز، وتعاطي الكحول، والاضطراب العقلي، وتعرضهم للاكتئاب. وعلى الرغم من هذا، إلا أن التقرير ذكر أن الصراعات السياسية خلال الخمس سنوات الماضية، تسببت في تدهور سريع لأنظمة الرعاية الصحية في مصر والأردن وليبيا وسوريا وتونس واليمن، وبحسب أحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ معدل البطالة بين الشباب في الربع الأخير من 2015 نحو 27.6%، وبلغ المعدل بين الشباب الذكور 22.1%، وبين الشباب الإناث 42.4%.