كتب- علي هارون: أكدت النائبة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، أن مؤتمر الحوار الوطني للشباب المنعقد اليوم الثلاثاء، بشرم الشيخ ما هو إلا خطوة أخرى جديدة تؤكد على التوجه الجديد للدولة المصرية، وهو سعي الدولة لإدماج الشباب في صنع القرارات والسياسات العامة من خلال الاستماع إلى أفكارهم وما يدور بداخلهم بشأن العديد من القضايا والتحديات التي تواجه الدولة المصرية. وأضافت النائبة، أن المؤتمر يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصري "الواعد" الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية، وتخطيط علمي وحوار بناء خاصة بعد مشاركة عدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصري من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب وطلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وهذا يعكس حرص الدولة على تنوع الطوائف المشاركة في المؤتمر وتمثيل كافة فئات المجتمع. وأردفت النائبة، أن المؤتمر سوف يتناول العديد من القضايا المهمة والشائكة في علاقة الدولة بالشباب مثل ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب في عملية صنع القرار وإدماجهم فى مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة أن الدولة حريصة على الاستماع إلى وجهات نظرهم تجاه العديد من القضايا و تنظر بعين الاعتبار لورقة التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر خاصة فيما يتعلق برؤية الشباب نحو إصلاح منظومي التعليم والبحث العلمي، وكيفية ربط منظومة التعليم بسوق العمل، باعتبار التعليم حجر الزاوية في التخطيط الشامل والتنمية المستدامة. واختتمت النائبة، أن هناك الكثير من الفرص المستقبلية متاحة للشباب، مثل المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة و التي من المفترض أن لا تقل نسبة تمثيل الشباب في مجالسها عن 25%، وغيرها فرص التمكين الاقتصادي من خلال الاستفادة من قدرات الشباب الهائلة في تنفيذ وإدارة المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة الآن، وكذلك الاستفادة من مبلغ 200 مليار جنيه والذى خصصهم الرئيس السيسي لمنح قروض للشباب لإقامة مشروعات متوسطة و صغيرة.