يبحث الشاب في سوهاج عن مشروع يكتسب منه قوت يومه ويعينه على ظروف الحياة الصعبة في هذا التقرير نستعرض أكثر المهن في محافظة سوهاج التي أصبحت منتشرة في كل شوارع المحافظة ليل نهار وهى مشروع التوك توك والذي يصفه الكثير بأنه المتسبب في اغلب حوادث الطرق بجاب الضوضاء التي تصدر من مضخمات الصوت الموجودة بداخله كما انه يعمل على زيادة الازدحام المروي مما دعي الدولة المصرية بإصدار قرار منع استيراد الدراجات البخارية الصينية بسبب الأعداد المهولة التي تكتظ بها شوارع جمهورية مصر العربية ظاهرة باتت منتشرة في الآونة الأخيرة داخل محافظات الجمهورية بشكل غاية في القلق وهي انتشار التوك توك وما أحدثته من صداع مؤلم في رأس المجتمع المصري وأصبح التوك توك وسيلة نقل للركاب سهلة ورخيصة السعر ووسيلة عمل تدر دخل متميز على العديد من الشباب العاطلين أو من يريدون تحسين دخولهم لكن سبحان الذي يغير ولا يتغير فقد أصبح التوك توك في الآونة الآخيرة وبحق بمثابة شبح مخيف يهدد وبقوة كبيرة حياة المواطنين خاصة النساء والبنات وذلك نتيجة معدلات الجريمة التي ترتكب من جرائه مثل السرقة والقتل والاغتصاب والتحرش وغيرها من الجرائم المتنوعة كما أنه أنتشر كالوباء في كافة قرى ومدن محافظة سوهاج بمعدل مرتفع لا يمكن تصدقه بأي حال فالغالبية العظمى من تلك التكاتك إن لم تكن كلها غير مرخصة وإدارة المروربالمحافظة ليس لديها على أرض الواقع أي بيانات فعلية عن هذه التكاتك من حيث عددها والأماكن الأكثر انتشارا بها داخل المحافظة كذلك أيضا أنه من المؤسف ويدعو للعجب أن تجد قائدي هذا التوك توك من الأحداث تحت عمر 18 عاما وهذا هو عنوان حقيقي للاستخفاف الشديد بأرواح الناس في كل مكان وهنا لا سائل ولا مسئول عن أحد أو عن أي شئ وتلك قمة من قمم الاستهتار الحقيقي ومع كثرة الجرائم التي ترتكب هنا وهناك داخل أروقة المحافظتين فيطالب بشكل أساسي المواطنون من الجهات الأمنية والمسئولة النظر في أوضاع التوك توك ومحاولة تقنين وضعه بشكل ٍ قانون ولا تكون عملية تواجده في الشارع السوهاجي سداح مداح في البداية يقول احمد سالم من مركز طهطا بمحافظة سوهاج أن مشروع التوك توك يمثل له كل ما يملك من هذه الدنيا فهو الأكبر بين أشقائه متزوج ويعول أسرة مكونة اثنين بجانب مساعدته لوالدته المسنه التي تحتاج إلى أدوية شهرية بسبب مرضها قص لنا احمد حكايته مع التوك توك الذي اشتراه في عام 2010ومن هذا التاريخ وحتى الآن أصبح مشروعه الذي يدر له عائد مالي يومي يساعده في العيش في حياه كريمة وأما عن المشكلات التي تواجهه فيقول اشترى لتر البنزين بثلاثة جنيهات من تجار السوق السوداءبسبب قله توافره في محطات الوقود وصغر استيعاب التنك الخاص بالبنزين مما يجعلني في مشكلة يومية تتسبب في قلة الدخل اليومي وبنبرات حزينة يخاطب احمد المسئولين ارحمونا وفروا لنا فرصة عمل ونترك هذه المأساة اليومية التي نتعرض لها أو وفرو لنا البنزين في المحطات عايزين نأكل عيش يا حكومة أما الأستاذ حسن عباس من قرية كوم الصعايده بسوهاج والحاصل ليسانس اللغة العربية فيقول انه تقدم إلى شغل وظيفة حكومية لكنه الحظ وقف حائل بينه وبين العمل لذا لجا إلى هذه المهنة التي يعتبرها تنقص من قدره العلمي لكن نظرات الناس تجاهه وهو يعول أسرة مكونة من زوجة وولدان جعلته يشترى دراجة بخارية لتساعده على حياته وليكون خير الرد على السنة وعيون الناس ويضم حسن صوته لصوت احمد سالم انه إذا وفرت الدولة فرص عمل لهم لتركوا هذه المهنة فورا لكنهم لا يستطيعون تركها في هذا الوقت بسبب متطلبات الحياة فحتى متى يظل المتفوقين علميا على كراسي التوك توك بدلا من المكاتب الحكومية و تجد التكاتك منتشرة بصورة واضحة وضوح الشمس في ضحاها في مراكز سوهاج المختلفة وكلها غير مرخصة مروريا ورجال المرور يعلمون تمام العلم ذلك ويشاهدون قائديها من الأحداث ولا متكلم ، وكأنهم بكم عمي فهم لا يبصرون ومع العلم أن قائدي التوك توك يظنون في مخيلتهم أنه لا رقيب ولا حسيب عليهم لذلك يتصرفون كيفما شاءوا حيث يسيرون في الاتجاه المخالف وفي الغالب الأعم يعطلون حركة سير المرور بذلك ولا يلقون بالا أبدا لذلك كما أنهم يطلبون كما شاءوا من الأجرة ولا متحدث معهم ويعتبر العديد من الشباب في محافظة سوهاج أن التوك توك مشروع متميز يدر دخل على الشاب العاطل الحاصل على مؤهلات مختلفة بدل من السؤال ومن محسن دخل جيد لمن يرغب في تحسين دخله يقول سعيد محسن وهو أحد الشباب الذي يمتلك توك توك لا تتخيل أنني رجل حاصل على مؤهل عالي والظروف الاقتصادية والاجتماعية دفعتني دفعا إلى العمل كسائق توكتوك على الرغم من النظرة السيئة التي ينظرها الغالبية العظمى من المواطنين لنا كسائقي التوك توك فالمجتمع يطبق الحسنة تخص والسيئة تعم فإن كان بعض من سائقي التوك توك مخالفين للقانون ويرتكبون به الجرائم إلا أن هناك فئة أخرى غير تلك الصورة على الإطلاق وينبغي تغير الصورة بقدر الإمكان كما أن التوك توك لصغر حجمه فهو يستطيع بكل سهولة ويسر الدخول للحارات والأماكن الضيقة والتي يصعب على التاكسي أو السيارة الربع نقل دخولها ويؤكدالمواطنين أن التوك توك مع انتشارها تسببت في الازدحام المروري غير المطاق من أحد وكذلك انتشار وارتفاع كبير لمعدل الجريمة من حوادث وسرقة وقتل واختطاف واغتصاب
وأوضح مصدر بمرور سوهاج أنه تم منع مرور التوك بالمحافظة وفي عدد من المناطق لتفادي مشكلة الزحام ويتم تحرير محاضر حيال المخالفين وإحالتهم للنيابة مضيفا أن هناك خطة تقوم علي عدم صرف الوقود من محطات البنزين سوي لأصحاب التوك توك من يملكون رخصة ستحد بدوها من انتشاره تخفف الزحام وسيتم تطبيقها قريبا