أعد موقع "أكسبرس" البريطاني، اليوم الجمعة، تقريراً عن قمة قادة الاتحاد الأوروبي، والذي شهد مطالبات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا؛ لتطبيق عقوبات أشد على روسيا، وهو ما رفضه باقي القادة الأوروبيين. وأكد الموقع، أن الدول الثلاث قدمت مقترح بإجراءات لمعاقبة موسكو، في إطار الحملة الروسية على حلب وقصف المدنيين والمتمردين؛ دعمًا للرئيس السوري بشار الأسد، مضيفًا أن القوى الأوروبية الثلاث ترى أن تدخل روسيا في الأزمة السورية زاد الأمر تعقيداً، وألحق الدمار بالبلاد. وكانت إيطاليا، وهي شريكا رئيسياً في الاتحاد الأوروبي، حذرت من أن أي اجراء يتخذه بوتين في سوريا سيكون له تأثير مضاد. وذكر الموقع أن الحديث بشأن تطبيق العقوبات على روسيا كانت نقطة خلاف، وأن البيان الختامي للقمة لم يفض إلى ذلك. وتابع نقلاً عن "تريزا ماي"، في أول قمة أوروبية لها، دعت إلى تطبيق موقف صارماً ضد روسيا، وطالبت بتطبيق العقوبات على بوتين بشكل سريع. وكان رئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك، قال في تصريح له، إن دول المجلس تندد بشدة بهجمات النظام السوري وحلفائه، خاصة روسيا، التي تستهدف المدنيين في حلب، وطالبوا بوقف فوري لجرائم الحرب وكافة الأعمال العدائية، منوهًا بأن المجلس يبحث كل الحلول الممكنة لوقف نزيف الدماء في المدينة المنكوبة. وأشار القادة المشاركون إلى الانتهاكات الروسية المختلفة، مؤكدين أن روسيا لم تعد تظهر تقديراً للاتحاد وتساهم في أضعافه.