ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن التحالف العربي الذي قصف في 8 أكتوبر قاعة فى صنعاء كانت تقام فيها مراسم عزاء، لجأ إلى "ضربة مزدوجة" مما شكل خطرًا على المسعفين، دون مراعاة التزامات التحالف الإنسانية. وجاء في هذا التقرير السري الذي أرسل لمجلس الأمن الدولي في 17 أكتوبر، أن خبراء الأممالمتحدة لم يجدوا أدلة تثبت أن قوات التحالف بقيادة السعودية اتخذت الاحتياطات اللازمة والفعالة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مضيفًا: أنه على عكس ذلك فإن هناك "أدلة تشير إلى أن التحالف قد أخل بالتزاماته خلال (تنفيذه) الضربة الثانية حيال حماية الجرحى والأشخاص الذين لا علاقة لهم بالقتال".