كتب:- أحمد سالم هدد عدد من صناع الأثاث بدمياط بالتظاهر أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجًا على ما وصفوه بجنون أسعار خامات صناعة الأثاث، الأمر الذي أصاب الصناعة بركود غير مسبوق، متهمين كبار تجار الأخشاب بالمحافظة برفع أسعار الأخشاب والأبلكاش، مبررين ذلك بارتفاع سعر الدولار. وصف حسين عيسى، أحد صناع الأثاث، الحالة في دمياط بالاحتضار، نظرًا لما تشهده من ركود دفع عدد من أصحاب المعارض لتصفية العمالة، فيما قام البعض الآخر بتخفيضها تجنبًا لتشريدهم، مستغربًا من تجاهل الحكومة لاستغلال كبار التجار من أجل تحقيق مكاسب هائلة على حساب الآلاف من صغار الصناع بالمحافظة. وقال الغريب سلطان، تاجر، إن دمياط على وشك الانفجار بسبب الكساد الذي تشهده الصناعة، مطالبًا شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بالتدخل لوضع حد لضبط أسعار الخامات وفتح فرص جديدة للتسويق. من جانبه، ذكر إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، أنه عقد مؤخرًا اجتماعًا مع مستوردي الأخشاب بدمياط، لمناقشة ارتفاع أسعار الخامات، وطالبهم بالمشاركة في مبادرة "دمياط تأمر" التي تهدف لخفض الأسعار ومنع الاحتكار، والبيع بسعر التكلفة لمدة شهرين، تنتهي في ديسمبر المقبل، بهدف دعم صغار الصناع بدمياط. وأضاف المحافظ، ل"التحرير"، أنه تلقى عدة شكاوى من صغار الصناع، عن ارتفاع أسعار الخامات، بما يهدد عملهم ويتسبب في إغلاق الورش، ودعاهم لنقل شكاوى صغار صناع الأثاث بالمحافظة، موضحًا أن مدينة دمياط للأثاث ستسهم بشكل كبير في نقل صناعة الأثاث للعالمية.