نشرت صحيفة "نيويورك بوست" معلومات وصفتها ب"الخطيرة" عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وكشفت الصحيفة - حسبما أوردته "سبوتنيك"، اليوم السبت - النقاب عن بنائه سجنًا "تحت الأرض" في ولاية مانهاتن بأمريكا لتعذيب وإعدام المسجونين العراقيين، وعلى مسافة غير بعيدة من منزل الدبلوماسي مايكل بلومبيرج والذي أصبح عمدة المدينة بعد ذلك. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها ب"الخاصة" أنَّ السجن مدفون تحت الأرض حتى لا يسمع "صرخات المساجين"، ومن غير نوافذ وأبواب، وغرفه مصفحة لدرجة يصعب اختراقها ويوجد به جميع أدوات التعذيب من الكهرباء وأسلاك النحاس للجلد وأدوات نزع الأظافر والأصابع، ومن يتمكن من الهرب تصيبه قناصة السجن بسلاح الرايفل، ويتم ترحيله فورًا للعراق في بوكس لا يفتش ولا يفتح من خلال علاقات دبلوماسية. وأضافت الصحيفة: "كان العاملون بالمكان من رجال مخابرات صدام شخصيًّا، وبدأ العمل بالسجن عام 1973، وظلَّ يعمل حتى 2003، العام الذي تولى فيه مايكل بلومبيرج منصب عمدة المدينة". وذكرت المصادر أنَّ صدام عُذَّب معتقليه في العديد من دول العالم بنفس الطريقة وله معتقلات عدة.