أعلنت الشرطة الهندية مقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة 25 آخرين، في حادث تدافع بينما كانوا يجتازون جسرًا مزدحمًا اليوم السبت، للوصول إلى مكان احتفال ديني هندوسي في شمال البلاد. وقال الشرطي كومار براشانت - في تصريحاتٍ أوردتها "سكاي نيوز عربية" - إنَّ التدافع وقع على مشارف فاراناسي، وهي مدينة في ولاية أوتار براديش المعروفة بمعابدها. وذكر شرطي آخر أنَّ المنظمين كانوا يتوقعون 3000 هندوسي في المراسم، إلا أنَّ أكثر من 70 ألفًا احتشدوا في معتزل زعيم ديني هندوسي محلي، هو جاي بابا غوروديف، على ضفاف نهر الغانج. وصرَّح راج باهادور المتحدث باسم المنظمين: "لم نكن مستعدين لمثل هذا الحشد الكبير". من جانبه، أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي أنَّه يشعر بحزن بالغ بشأن "المأساة". وكتب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد تحدثت إلى المسؤولين وطلبت منهم أن يضمنوا كل مساعدة ممكنة للمتضررين". وتشيع حوادث التدافع إلى حد ما خلال الاحتفالات الدينية الهندية، حيث تتجمع حشود كبيرة في مناطق صغيرة مع قليل من تدابير السلامة أو السيطرة على الحشود. وفي أكتوبر 2013، أسفر تدافع في ولاية ماديا براديش بوسط الهند عن مقتل أكثر من 110 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال.
