استقبل أهالي قرية دموة التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، منذ قليل، جثمان الشهيد مجند محمود عبد الخالق محمد، 22 سنة، والذي استشهد في هجوم إرهابي على كمين أمني بمنطقة زقدان في سيناء، ب"الهتافات" المطالبة بالقضاء علي الإرهاب في سيناء والقصاص له من الإرهابيين. ووصل جثمان الشهيد إلى المسجد الكبير بالقرية، في سيارة إسعاف يرافقه عدد من الجنود زملائه في الكتيبة، وأطقلت النساء الزغاريد أثناء دخول الجثمان المسجد. ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان بعد صلاة الظهر في جنازة شعبية ورسمية بحضور عدد من التنفيذين والقيادات الأمنية بالدقهلية. يذكر أن الشهيد حاصل على الثانوية الفنية الصناعية، وهو أصغر أشقائه "نبيل ومحمد"، ومتبقٍ له 40 يومًا على إنهاء خدمته العسكرية، وسافر إلى سيناء يوم الأربعاء الماضي.