أبرز رواد "سوشيال ميديا" عددًا من الصور خلال الأسبوع، مما دلّ على أهميتها لدى الجمهور وانشغالهم بها، لأسباب مختلفة، فمنها المضحك الساخر، وأخرى تثير الغضب والسخط. إليكم أبرز صور تداولها رواد "سوشيال ميديا" هذا الأسبوع: 1- مهند إيهاب تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي صور الشاب مهند إيهاب، الذي توفي منذ 4 أيام. كان مهند، 19 عامًا، توفي إثر صراعه مع مرض سرطان الدم "لوكيميا" الذي أصابه داخل سجن برج العرب، قبل ما يزيد عن عام، بعد القبض عليه أثناء تصوير إحدى المظاهرات في الإسكندرية، ورفضت إدارة السجن عرضه على الأطباء لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، بحسب ما أشار والده عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وبحسب تصريحات الشاب الراحل في أكثر من حوار صحفي أجري معه قبل وفاته. كانت السلطات أخلت سبيل مهند، وسافر حينها إلى أمريكا لتلقي العلاج في فترة حرجة من المرض، لم يستطع الأطباء السيطرة عليها، حتى وافته المنية. وانقسم النشطاء المتداولين لصورته على شخصية مهند إيهاب وأفكاره، حيث تداولوا منشور له نشره في عام 2014 عبر حسابه على "تويتر" بعد خروجه من السجن في المرة الأولى من حبسه، عبارة عن صورة لتنفيذ داعش عملية ذبح لعدد من المصريين في ليبيا، وعلق عليها: "جئناكم بالذبح يا النصيرية". 2- والدا طفل المعادي المغتصب انتشرت صورة والدي الطفل أحمد الذي يعاني من مرض التوحد الحاد، وهما يقفان أمام مدرسة "البشائر" الدولية في المعادي بالقاهرة، بشكل واسع على مواقع التواصل. ولاقت الصورة تعاطفًا كبيرًا من الرواد، بعد معرفة القصة، إذ تعرض أحمد للاغتصاب داخل مدرسته، بحسب رواية والدته إيمان رجب، والتي وقفت أمام المدرسة برفقة والده رافعين لافتات يطالبون فيها بإعدام الجاني. وقالت والدته في مداخلتها مع الإعلامي وائل الإبراشي قبل أيام، إنها عرضت ابنها على الأطباء المختصين بعد عودته من المدرسة قبل أيام يعاني من نزيف في فتحة الشرج، وأشارت إلى أن الأطباء أكدوا تعرضه للاغتصاب على يد "رجل كبير"، وحينها اتخذ الوالدان الإجراءات القانونية اللازمة ضد المدرسة. فيما أعلنت المدرسة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن الطفل غير مقيد في المدرسة من الأساس، وأنه فقط يتبع مركز التخاطب وصعوبة التعلم المجاور للمدرسة، الذي تنفصل إدارته عن إدارة المدرسة كلية. 3- غلاف "تايم" يقتبس آية من القرآن لاقت صورة غلاف مجلة "تايم" الأمريكية لهذا الأسبوع، رواجًا على مواقع التواصل، لإبرازها آية قرآنية مترجمة إلى الإنجليزية. واقتبست المجلة جزءا من الآية 32 من سورة المائدة "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، تعليقا على صورة "أصحاب الخوذ البيضاء"، وهم العاملون في منظومة الدفاع المدني في سوريا. ودشنت حملة عالمية للخوذ البيضاء تدعو إلى التصويت لهم لنيل جائزة نوبل للسلام عن جهودهم التي تبذل لإنقاذ السوريين من الحرب الذائرة هناك، ولكن الجائزة حصل عليها، اليوم الجمعة، الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس. 4- مدير مدرسة يؤم طلاب مدرسته.. والحسيني يهاجمه أثار فيديو من حلقة برنامج "السادة المحترمون" للإعلامي يوسف الحسيني قبل أيام، غضب رواد سوشيال ميديا، لما تضمنته الحلقة من هجوم الإعلامي على مدير مدرسة نشرت صورة أثناء إمامته طلاب مدرسته لصلاة الظهر في الفناء. كان الحسيني قال في برنامجه إن الصورة دليل على أن المدير يوقف أنشطة الطلاب والمدرسة باكملها لإقامة الصلاة، أو إن المدير يحرم التلاميذ من "فسحتهم" وفرصة الراحة، وهو ما اعتبره الحسيني دليل على أن المدرسة مملوكة ل"إخواني"، موضحًا: "الحوش معمول عشان اللعب والفسحة مش الصلاة". من جانبه، رد أحمد الدكروري مدير مدرسة "الرسالة" بالفيوم، في تصريحات صحفية، أن الصورة تعبر عن حالة موجودة في المدرسة منذ عام 2007، وأن الصلاة تقام في حصة مخصصة لها في الفناء ويؤديها الطلاب دون إجبار، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يلقى رضا الأهالي. وقوبل فيديو الحسيني من رواد "سوشيال ميديا" بغضب وسخط واسعين، حيث دشنوا حملة إلكترونية بعنوان "وقف برنامج يوسف الحسيني".