افتتح شريف فتحي وزير الطيران، الهنجر 7000 بمجمع صيانة الطائرات لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، بعد 19 شهرًا من أعمال التطوير التي بدأت في ورش المجمع الهندسي للطائرات، لينضم إلى ثلاثة هناجر أخرى تخدم أعمال الصيانة والتطوير لطائرات الشركة الوطنية، وطائرات 130 شركة مصرية وعربية وأجنبية تقوم بصيانة طائراتها في مصر من خلال ورش المجمع الهندسي منذ نحو 15 عاما. رافق الوزير وفد برلماني برئاسة سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس الشعب، وصفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة مصر للطيران، والمهندس صوفي أبو طالب رئيس شركة الصيانة والأعمال الفنية. وأوضح وزير الطيران في تصريحات صحفيه، أن أعمال التطوير للهنجر التي انطلقت قبل توليه منصبه، واكتملت اليوم تدعم الموقف الريادي للمجمع الهندسي الذي يحتفظ بشهادات الجودة طوال السنوات الخمس الماضية رغم الظروف التي مرت بها البلاد، مشيرًا إلى أن التطوير يتماشى مع أحدث ما توصلت إليه التصميمات الحديثة للهناجر، ويؤهله للاحتفاظ بترخيصي سلطة الاعتماد الأوروبي EASA وسلطة الاعتماد الأمريكي FAA. وأضاف فتحي، أن حجم أعمال الشركة لغير أسطول الشركة الشقيقة بلغ 40% من حجم أعمال الشركة للصيانة، وأكد أن مصر للطيران رغم الأزمات مازالت واقفه علي قدميها، متابعًا: "لم يتأثر أي موظف بالشركة ولم تتوقف أعمالها والتوسعات قادمة كي تعود الشركة لدورها. وقال: "من يتصور أن الشركة الوطنية ممكن أن تقع "واهم".. بالعكس الشركة تعاقدت على طائرات جديدة وستتوسع في المستقبل القريب وسنرى جميعا صدق ما أقوله". وأوضح فتحي أن تكلفة المشروع تبلغ ما يقرب من 113 مليون جنيه مصري، كلها بتمويل ذاتي وينفذ على مرحلتين، الأولى تستهدف الهنجر والورش التابعة له، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال الربع الأول من عام 2016، على أن تشمل المرحلة الثانية جميع المباني الملحقة بالهنجر. وتشمل المرحلة الأولى تدعيم وزيادة كفاءة الهيكل المعدني، وتغيير أسقف وجوانب الهنجر للحماية من تأثير العوامل الجويه وليقاوم الحرائق وكذا تغيير أرضيات الهنجر، وإضافة أنظمة مساعده لتنفيذ أعمال الصيانة وأوناش علوية وشبكة هواء مضغوط، كما تم تركيب أنظمة حديثة للإنذار ومكافحة الحرائق وتغيير أنظمة الكهرباء للجهد المتوسط والمنخفض.
