اقترح الاتحاد الأوروبي، خطة جديدة للمساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الأممالمتحدة، بشأن الجزء المحاصر من مدينة حلب السورية، اليوم الأحد، لكنه قال إن الخطة تتطلب تعاون كل أطراف الصراع. وتهدف الخطة لتوصيل المساعدات الطبية والمياه والغذاء من مخازن الاتحاد الأوروبي في غرب حلب، الذي تسيطر عليه الحكومة السورية، لما يصل إلى 130 ألف شخص في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، كما تهدف لإجلاء الحالات الطبية التي تحتاج لعلاج عاجل من شرق المدينة. وقالت فيدريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وكريستوس ستيليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية، في بيان: «إن الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف لمنح التصاريح اللازمة لتوصيل المساعدات واستئناف عمليات الإجلاء الطبي، ويرغب الاتحاد في تكثيف العمل خلال الساعات والأيام المقبلة مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق ذلك». وأضاف الاتحاد أن العملية يجب أن تتسم بالحياد وتنفذ «وفقا للمسؤولية المنفردة للمنظمات الإنسانية». كانت الأممالمتحدة، انتقدت الحكومة السورية بسبب القيود التي تفرضها على محتوى المساعدات، ومنعها من الوصول إلى المناطق الأشد احتياجًا وإنزال بعض المواد من شحنات تم إرسالها. كانت قافلة مساعدات تعرضت لضربة في غرب حلب الشهر الماضي، مما أسفر عن تدميرها ومقتل نحو 20 شخصًا. وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي، أنه يسعى لجمع حزمة مساعدات طارئة بقيمة 25 مليون يورو «28 مليون دولار»، لدعم شركائه في المساعدات الإنسانية في حلب وغيرها من المناطق السورية التي تشكل أولوية.