نظمت وزارة الشباب والرياضة، احتفالية "هنا نصلى معا" بدير سانت كاترين، برعاية منظمة اليونسكو، وبحضور كل من وزراء الثقافة والسياحة والطيران والصحة والأوقاف والهجرة والرى والموارد المائية، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وذلك في إطار الدورة الثانية لملتقى الأديان الذى يشهد مشاركة مجموعة كبيرة من الدول تمثل القارات الأربع. ووجه فوده فى كلمته الشكر لكل الجهات والشخصيات التى ساهمت فى دعم السياحة بمنطقة سانت كاترين من خلال تلك الاحتفالية، مشيرا أن تلك البقعة ذات الطابع الخاص تعد من أهم مناطق السياحة الدينية على مستوى العالم، داعيا إلى تنظيم العديد من الاحتفاليات والرحلات لتحقيق مزيد من التنمية السياحية لتلك المدينة العريقة بما يتناسب مع اهميتها الدينية والتاريخية. بينما أجمع الوزراء الحضور فى كلمتهم على أن الاحتفال بمدينة سانت كاترين يبعث برسالة تؤكد أن جوهر الأديان السماوية واحد، وأن التعايش أمر مقدس بين الأديان، كما يؤكد على رسالة آخرى للعالم بأن مصر أرض التسامح والمحبة والوسطية، وتحتضن الأديان كافة وتستوعب التنوع والتعايش بين الديانات، كما يؤكد الحدث على أن مصر قادرة على استضافة كافة الأحداث وأنها أرض السلام والأمن. وشهد الحفل عدد من فقرات الإنشاد والتراتيل والترانيم الدينية، قدمتها 12 فرقة محلية وعالمية، تمثل دول المغرب والجزائر وباكستان واندونيسيا واليونان والسنغال وإثيوبيا وغانا ورومانيا ومصر، وكذلك عرض فرقة "رسالة سلام" بقيادة المايسترو انتصار عبد الفتاح مؤسس مشروع مهرجان "هنا نصلى معا" ورئيس مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب. كما شملت الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات الدينية أهمها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والمطران داميانوس رئيس أساقفة جنوبسيناء للروم الأرثوذوكس ورئيس دير سانت كاترين.