استنكرت الكاتبة الصحفية، ياسمين الخطيب، عدم إفراج الأجهزة الأمنية عن الباحث الإسلامي، إسلام بحيري، لعدم انطباق أي من شروط العفو عليه. وقالت الخطيب، خلال تدوينة لها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «جرى العرف أن تحسب السنة في السجن بتسعة أشهر، طالما ثبت حسن سير وسلوك المتهم، وعليه كان يفترض أن يخرج إسلام بحيري من محبسه اليوم، لكن النيابة قررت أن يقضي سنوات الظلم الثلاث كاملة، حتى يرضى أزهرهم الوهابي .. الوهابي .. الوهابي». وأيدت محكمة النقض فى يوليو الماضي عقوبة حبس الإعلامى والباحث إسلام بحيري بالحبس لمدة سنة، لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامى؛ وذلك بعد أن قضت محكمة مستأنف مصر القديمة، أواخر شهر ديسمبر الماضى، بقبول الاستئناف المقدم من المذكور على حكم حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وقامت بتخفيف الحكم الصادر ضده للحبس سنة واحدة.