الشرقية-ريهام الوجيه شيع الآلاف من أهالي قرية التلبانة التابعة لمركز منيا القمح، جثمان "محمود رمضان جودة"، أحد ضحايا حادث غرق مركب رشيد. وردد المشيعون هتافات مطالبة بالقصاص من سماسرة الموت وإعداد تشريع عاجل لمكافحة الهجرة غير الشرعية ومنعها. جثة أخرى وقال رمضان جودة، والد المتوفي، إن قوات الجيش استخرجت اليوم جثة أخرى تحمل داخل ملابسها البطاقة الشخصية الخاصة بنجله محمود، عقب أيام من دفنه لجثمان آخر يحمل اسم نجله. وأضاف أن الجثة التي تسلمها منذ 3 أيام لابنه الطالب بالثانوية الأزهرية ليست له. 12 ضحية من الشرقية وأكد مصدر بمديرية أمن الشرقية، أن المحافظة الشرقية استقبلت حتى الآن نحو 12 جثمانا في حادث مركب رشيد المنكوبة، من إجمالي 203 جثث تم انتشالهم. وأشار إلى أن ضحايا مركز منيا القمح هم : محمود ناصر عبد الستار نصر، 19 سنة، عامل، محمود رمضان جودة رمضان، 18سنة، طالب بالثانوية الأزهرية، من قرية تلبانة، وحمدي محمد حسين، 18 سنة، عامل، من قرية الحواط، ونادر أحمد السيد عليوة، 24 سنة، حاصل على دبلوم ثانوي زراعي، من قرية القبة المحمدية. فيما تم انتشال نحو 9 من أبناء فاقوس وصلت 7 جثث منهم حتى الآن ومازالت ربة منزل وطفل رضيع في تعداد المفقودين. وفي قرية "كفر الحاج عمر"، وصلت جثث الشقيقات فاطمة 5 سنوات، وحبيبة 3 سنوات، وحنين 10 شهور، فيما ﻻ تزال والدتهم وتدعى نورا محمد السيد، 23 سنة، مفقودة، وعطيات أحمد السيد أحمد، 20 سنة، ورضيعها أدهم 15 شهرًا في عداد المفقودين. فيما شيعت قرية سوادة، جثامين: أحمد السيد إبراهيم محمود، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي، محمد عبد الظاهر محمد، 22 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، ومحمد هاشم علي، 18 سنة. وفي مدينة أبوحماد، وصلت جثة واحدة لأحد ضحايا المركب المنكوبة يدعى خالد فتحي محمد هزراع، 17 سنة ، حاصل على دبلوم تجارة من قرية "عمريط" التابعة للوحدة المحلية للصوة.