اتهمت مرشحة الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، المرشح ترامب، بالعنصرية؛ موضحةً أنه قد تم رفع دعوى قضائية ضده في عام 1973 بسبب عنصريته، وأن له رصيد طويل من العنصرية الصارخة، لافتةً إلى أنه ساعد روسيا في التلصص إلكترونيًا على حكومة الولاياتالمتحدة؛ مضيفةً بسخرية أن ترامب يستحق المديح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وانتقلت هيلاري للحديث عن داعش؛ متحدثة عن ضرورة ملاحقة أبو بكر البغدادي، قائد التنظيم، والقضاء عليه نهائيًا وتقويض الإعلام الإلكتروني للتنظيم. ورد ترامب قائلًا: "كان علينا أن نضع أيدينا على البترول، كلينتون وأوباما خلقا فراغًا عندما غادرت القوات الأمريكيةالعراق، كان عليهما ترك بعض القوات"، وهو ما عقبت عليه هيلاري قائلة: "ترامب أيد غزو العراق"، ليرد الأخير: "خطأ". وبررت هيلاري، عدم ترك بعض القوات الأمريكية في العراق بقولها: "الحل الوحيد لترك بعض القوات، هو موافقة حكومة بغداد على حمايتهم وهذا لم يتوفر، ولكي نقضي على الإرهاب علينا التعاون مع الحكومات والشعوب المسلمة التي طالما انتقدها ترامب وأهانها". ورد عليها المرشح الجمهوري على هيلاري قائلاً: "يجب القضاء على داعش، لأنكِ صنعتي فوضى في الشرق الأوسط". وانتقلت الهجمات المتبادلة بين المرشحين للملف الإيراني؛ حيث قال ترامب: "أنتِ من بدأتي الصفقة مع إيران، حكومة طهران كانت على وشك السقوط قبل صفقة النووي"، لكن كلينتون دافعت بقولها: أريد طمأنه حلفائنا؛ إننا بيننا اتفاقيات دفاع مشتركة ونحن نحترمها، في اليابان وكوريا الجنوبية".