قال القيادى الإخواني صلاح سلطان، لمحكمة جنايات القاهرة، التي تنظر محاكمته مع محمد بديع وآخرين في قضية "غرفة عمليات رابعة"، إن الله وحده شاهدًا على براءته مما أسند إليه من اتهامات أقرتها النيابة العامة. أضاف "سلطان"، وهو رئيس الجامعة الإسلامية في أمريكا، اليوم الإثنين، أنه يحاكم على جريمة وهمية، ظل محتجزًا بسببها 1200 يومًا بالسجن، و30 ألف ساعة خلف الأسوار، بناءً على اتهامات وهمية ساقتها النيابة والأمن إليه. وتسائل: "كيف أتنبى العنف والتخريب وأصدرت نحو 80 كتابًا يدعو للتغيير بالحسنى والموعظة الحسنة ولا يوجد من بينها أى دعوات لإحداث التغيير بالعنف؟". وذكر: "لم يسبق لي أن تفوهت بكلمة واحدة تدعو إلى إشهار السلاح في وجه أحد إلا في وجه الاحتلال الإسرائيلي"، متابعًا: "الصدام داخل الوطن العربي سيبقى الكل فيه مُنهدم ولن يستفيد أحد منه بشيء قط".