سويعات قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد 2016/2017، وسط حالات من الإحباط والقلق بين المواطنين في الإسكندرية لشعور المواطنين بعدم وجود اختلاف في الحال عن سابقه من الأعوام على الرغم من إعلان وزارة التعليم اتخاذ كافة الإجراءات والانتهاء من كافة الاستعدادات لتشكل معاناة كبيرة على كاهل الأسر المصرية. وتجسد مدرسة الفرسان الابتدائية بقرية أبو مسعود التابعة لإدارة برج العرب التعليمية، جزءًا من الإهمال الكبير، حيث وقعت في طي النسيان بعد أن تهالكت الأبنية التعليمية وباتت معرضة للانهيار كلياً وتعرض حياة نحو 600 تلميذ وتمليذه للخطر، حيث لم يجد المسؤولين مفر سوى نقلهم الى مدرسة مجاورة لا تقل خطورة عن مثيلاتها وتشكل عبئًا كبيراً لتضاعف حجم المخاطر. يقول سيد عبدالراضي، ولي أمر تلميذين، المدرسة باتت في طي النسيان، لأن مدرسة الفرسان الكائنة بقرية أبو مسعود الابتدائية تمثل خطرًا على حياة أبنائنا، ونادينا الأعوام الماضية بضرورة التحرك لإنقاذ المدرسة من الانهيار أو محاولة واضعي اليد عليها وإعادة تأهيليها لاستيعاب أبنائنا. وقال عصام أبو الحاج، ولي أمر، إن المدرسة آيله للسقوط و قديمه جدًا حيث تم عمل ترميم لها في التسعينات، وأيضا تم عمل ترميم في سنة 2000، وأنه خلال العام الماضي بدأت أجزاء من جدران المدرسة تتساقط وأصبحت هناك خطورة على ابنائنا وقام أولياء الأمور بعمل الشكاوي ولكن دون جدوى الا ان المسؤولين أعلنوا صدور قرار ترميم ولكن لم يتابع أى مسؤول تنفيذ قرار وأن القرار ما هو ورق على حبر صادر عن مسؤول استشاري دون التحرك أو المعاينه الفعلية. وقال علي سليمان، ولي أمر، توجهنا إلى حي العامرية، وتقرر تشكيل لجنة وتبين لهم أن الأمر يتخطى مجرد ترميم وتقرر وقف قرار الترميم حيث قام مدير المدرسة بإرسال خطاب للإدارة أن الأمر خطير جدًا والأطفال في خطر وتقرر إغلاق المدرسة على أمل الانتهاء من تجهيزها العام الجاري ولكنها مازالت على حالها، حيث أن العام المنقضي تم نقل تلاميذ المدرسة إلى المدرسة الاعدادي وهي بها كثافة عددية كبيرة وتكدس كبير جدًا لقلة عدد الفصول ولا ندري مصير أبنائنا هل سيتم نقلهم الى المدرسة الاعدادي أم يعودون مدرستهم ليتوج أسمائهم ضمن عداد الضحايا تحت أنقاض المبنى. وهاجم أولياء الأمور مدير الإدارة التعليمية ببرج العرب، ووكيل وزارة التربية والتعليم ووزير التربية والتعليم، لإنقاذ مصير أبنائهم. من جانبه أعلنت مصادر بهيئة الأبنية التعليمية، أن المدرسة لا يمكن أن تستوعب التلاميذ هذا العام وأن عدم وجود التخصيص المالي اللازم وراء عدم اتخاذ إجراءات إعادة تطوير المدرسة، وأنه لا سبيل أمام إدارة برج العرب التعليمية سوى نقل التلاميذ إلى مردسة أخرى بصورة مؤقتة.